اثنان من أفضل وأغنى المدراء في العالم..

ما سبب الخلاف بين بيزوس وماسك؟

2020-08-03

على مدى 15 عاما الماضية، اشتدت المنافسة والخلاف بين اثنين من أبرز الرؤساء التنفيذيين في العالم، وهما إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، وجيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون وأغنى رجل في العالم.

وبالرغم من أن الإثنين يعملان في مجالين مختلفين، إلا أن الخلاف بينهما يرجع إلى طموحاتهم الفضائية، ففي عام 2000 أنشأ بيزوس شركة " بلو أوريجين" لإرسال رحلات بشرية إلى الفضاء، وبعد ذلك بعامين أنشا ماسك شركة سبيس إكس المختصة بصناعات هندسة الطيران والفضاء الجوي والرحلات الفضائية، بحسب موقع بيزنس إنسايدر.

ويعود تنافس ماسك وبيزوس يعود إلى عام 2004 عندما التقى الرئيسان التنفيذيان لتناول العشاء، وكانت شركتيهما لا تزالان في المهد ولم تطلقا أي رحلات فضائية، لمناقشة طموحاتهما الصاروخية، وكانت المناقشة ساخنة ولم تكن على مايرام، وفقا للموقع الأميركي.

وظلت المنافسة بينهما هادئة حتى عام 2013، عندما حاولت سبيس إكس تأجير واحكتار منصة إطلاق ناسا، مما دفع شركة بلو أوريجين وشركة " United Launch Alliance" بالتقدم باحتجاج رسمي للحكومة الأميركية لمنع سيطرة سبيس إكس على ناسا، واقترح بيزوس بتحويلها إلى ميناء فضائي تجاري متاح لجميع شركات الإطلاق.

ومنذ هذه اللحظة بدأ ماسك هجومه على شركة بيزوس، وقال ماسك  لفضاء نيوز في ذلك الوقت: "لم تنجح بلو أوريجين بعد في إنشاء مركبة فضائية مدنية موثوقة، على الرغم من قضاء أكثر من 10 سنوات في التطوير، إذا طوروا مركبة تتفق مع المعايير التي وضعتها ناسا ويمكنها الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، سنوافق على إطلاقها من محطة ناسا".

وفي نهاية المطاف، نجحت سبيس إكس في الحصول على احتكار استخدام محطة إطلاق ناسا.

في عام 2014، دخلت الشركتان في معركة براءات اختراع عندما تم منح بلو أوريجين براءة اختراع لسفن فضائية بدون طيار، والتي يتم استخدامها لإنزال معززات الصواريخ، واحتج ماسك على هذه البراءة لأن شركته ستدفع لبيزوس لاستخدام هذه التكنولوجيا، وبالفعل تم سحب براءة الاختراع من شركة بلو أوريجين.

وفي السنوات الأخيرة، تحول الخلاف بين ماسك وبيزوس إلى مواقع التواصل، وبدأ خلافهما يظهر للعلن، لكن الخلاف لم يقتصر فقط على طموحات الفضاء، فقد اعترضت شركة ماسك على ممارسات التوظيف في شركة بلو أوريجين، وسخرت من مقابلات بيزوس، ففي أحد المقابلات سُئل ماسك عن بيزوس، فرد "جيف من؟".

بينما كان بيزوس أقل علانية بشأن نفوره وخلافه من ماسك وانتقاداته له على مواقع التواصل







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي