رئيس وزراء كندا في ورطة بسبب زوجته وأمه

2020-07-31

دخل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في ورطة بسبب شبهة تضارب مصالح في منحه عقداً حكومياً مربحاً لمنظمة خيرية سبق ودفعت مبالغ مالية لأفراد عائلته.

ودافع ترودو عن نفسه خلال شهادة أدلى بها أمام البرلمان استمرت لمدة 90 دقيقة، في إجراء استثنائي لرئيس حكومة كندية، ضمن محاولته مواجهة فضيحة تزداد وطأتها.

وقال «لم يكن هناك قط أي توجه أو محاولة للتأثير من قِبلي أو من قِبل موظفي على القطاع العام لتفضيل منظمة (وي تشاريتي)» التي يدور التحقيق حولها.

وأفادت المنظمة غير الحكومية بأنها دفعت 300 ألف دولار كندي لوالدة ترودو وشقيقه لإلقاء كلمات في السنوات الماضية، كما حصلت زوجة ترودو على 1500 دولار كندي لقاء مناسبة جرت في عام 2012، قبل أن يصبح زوجها زعيم الحزب الليبرالي.

واعتذر ترودو عن الأمر في 13 يوليو قائلاً: إنه «أخطأ» في عدم انسحابه من المحادثات بشأن منح «وي تشاريتي» عقداً حكومياً لتمويل برنامج منح دراسية للطلاب قُدّرت قيمته في البداية بنحو 900 مليون دولار كندي (662 مليون دولار).

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزيرة الشباب الكندية قولها، الثلاثاء، إن القيمة الإجمالية لبرنامج المنح الدراسية بلغت حوالي 500 مليون دولار كندي.

وتخلّت الجمعية عن البرنامج، لكن ذلك لم يُنهِ الجدل بشأنه. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المنظمة، ربما، تلقّت قبل تخليها عن البرنامج أكثر من 40 مليون دولار كندي.

كما اتّهم حزب المحافظين المعارض «وي تشاريتي» بتسديد مبلغ 212 ألف دولار كندي إضافي من نفقات سفر أقارب رئيس الوزراء.

وأقر رئيس الوزراء بأنه كان على علم بعلاقة أقاربه بالجمعية الخيرية، لكنه لم يكن على علم بالمبالغ التي دُفعت، بما في ذلك كُلف السفر.

وقال المتحدث باسم المحافظين بيار بويلييفر «لا أحد يصدقك عندما تقول إنه لا علم لديك بالمبالغ التي حصلت عليها عائلتك إلى المجموعة». وأضاف «كم حصل شقيقك ووالدتك وزوجتك بالمجموع من هذه المنظمة؟».

ودعا حزبا المعارضة الرئيسيان، ترودو، الذي يترأس حكومة أقلية، إلى الاستقالة.

ويستند حزب المحافظين في أرقامه إلى إفادتي الأخوين كريغ ومارك كيلبرغر اللذين أسَّسا الجمعية، أمام لجنة المالية يوم الثلاثاء.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي