1.3 مليون سوري يواجهون الموت بعد قرار مجلس الأمن فتح معبر واحد للمساعدات

2020-07-12

شاحنات مساعدات إنسانية تدخل إلى سوريا عبر معبر باب الهوى مع تركيا (إ.ب.أ)بيروت - قالت وكالات إغاثة إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي قضى بفتح معبر واحد بدلاً من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة.
كانت الدول الغربية قد طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر المعبرين الواقعين على الحدود بين سوريا وتركيا غير أن روسيا الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) يوم الجمعة، لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك: «ستزداد في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود... صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود».
وأضاف البيان: «لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستُهدر أرواح. وستزداد المعاناة».
وقال البيان: «هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد – 19) في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير».
وفي بيان منفصل قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق «الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة للغذاء والدواء».
كانت روسيا والصين قد قالتا إنه من الممكن الوصول إلى شمال سوريا من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وإن شحنات المساعدات عن طريق تركيا تنتهك السيادة السورية.
وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده، أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي