بوتين لروحاني وأردوغان: هناك فرصة لتسوية سلمية في سوريا

2020-07-01

رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني في لقاء سابق - أرشيفيةأكدت روسيا، الأربعاء 1-7-2020 ، أن هناك فرصة لتسوية سلمية في سوريا، حيث قال الرئيس فلاديمير بوتين في قمة عقدت مع تركيا وروسيا، أن هناك فرصة لتسوية سلمية في سوريا، مضيفاً "يجب أن نشجع الحوار السلمي في سوريا".

وبدأت قمة عبر تقنية الفيديو بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا لبحث الوضع في سوريا بغياب السوريين، أكد بوتين خلالها لنظيره الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، أن الدول الضامنة في مفاوضات أستانا ستعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا..

وقال "يجب أن نواصل محاربة الإرهاب في سوريا ولا يزال هناك توتر في إدلب ومناطق أخرى".

كما بين أن العقوبات الأميركية على سوريا غير قانونية وتزيد المشاكل، وقال "العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت تهدف من دون شك إلى خنق سوريا اقتصاديا".

دعم السوريين
ودعا الرئيس الروسي في هذا السياق إلى تعزيز إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، و"دعم السوريين".

وأقرت الولايات المتحدة منتصف حزيران/يونيو عشرات العقوبات التي تستهدف النظام السوري في إطار قانون قيصر.

وبحسب واشنطن، تهدف العقوبات إلى دفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى القبول بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015، والذي يدعو إلى وقف لإطلاق النار وانتخابات وعملية انتقال سياسي في سوريا.

وينص قانون قيصر خصوصاً على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، ويفرض عقوبات على النظام والشركات المتعاونة معه، طالما لم تجر المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها. وهو يستهدف العديد من أفراد عائلة الرئيس الاسد ومقربين منه، ويشمل 39 شخصية وكياناً، بينهم زوجة الرئيس السوري.

لا حل عسكرياً للأزمة السورية
من جانبه قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن إيران ستواصل دعمها للشعب والحكومة الشرعية في سوريا أكثر من قبل، مؤكداً أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا.

وقال "تعتبر الجمهورية الإيرانية أن الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي وأنه لن يكون هناك من حل عسكري"، وأضاف "ما زلنا ندعم الحوار بين الأطراف السوريين ونؤكد تصميمنا على مكافحة إرهاب داعش والقاعدة وجماعات أخرى مرتبطة بهما".

نازحون من حلب (فرانس برس)

 

 

عملية دبلوماسية وعنف متصاعد
وروسيا وإيران هما الداعمان الرئيسيان من الخارج لرئيس النظام السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في سوريا، في حين تدعم تركيا قوات المعارضة.

واتفقا من خلال عملية دبلوماسية يرجع تاريخها إلى عام 2017 على العمل على خفض التصعيد في القتال بين الجانبين.

وبعد أن أدى التصعيد في أعمال العنف إلى تهجير نحو مليون سوري، اتفقت تركيا وروسيا في مارس آذار على وقف الأعمال العدائية في منطقة إدلب شمال غربي سوريا. وشهد هذا الشهر قصف الطائرات الحربية لقرى في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

وكانت روسيا وتركيا قد أرجأت قبل أسبوعين محادثات ثنائية على المستوى الوزاري كان ينتظر أن تركز على الوضع في كل من سوريا وليبيا، وهي الدولة الأخرى التي تدعم كل منهما فيها طرفا ضد الآخر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي