وصفها بأنها «سلاح ذو حدين»

ترمب طلب من معاونيه «إبطاء» اختبارات «كورونا»

2020-06-21

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت مبكر صباح اليوم بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض عائداً من تجمع انتخابي في تولسا (أ.ب)واشنطن - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت 20-6-2020 لآلاف من أنصاره إنه طلب من المسؤولين الأميركيين إبطاء اختبارات الكشف عن فيروس «كورونا المستجد»، واصفاً إياها بأنها «سلاح ذو حدين» أدت إلى اكتشاف عدد أكبر من حالات الإصابة.

واضاف ترمب أن الولايات المتحدة أجرت الآن اختبارات لخمسة وعشرين مليون شخص وهو ما يزيد بكثير على دول أخرى. وتابع ترمب أمام حشد انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما لم يكن كثيرون يضعون كمامات خلاله: «عند إجراء اختبارات بهذا الحجم ستجد عدداً أكبر من الأشخاص وعدداً أكبر من الحالات. ولذلك طلبت من معاونيّ إبطاء الاختبارات».

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترمب كان يمزح بشأن دعوته لإبطاء الاختبارات. مضيفا «كان يمزح بشكل واضح. إننا نتصدر العالم في الاختبارات وأجرينا أكثر من 25 مليون اختبار».

وقبل نحو أسبوع أثار ترمب الجدل بتصريحه خلال نقاش في البيت الأبيض حول صحة كبار السن الأميركيين، حينما قال: «إذا توقفنا عن إجراء الاختبارات، سيكون لدينا عدد قليل جداً من الحالات، إن وجدت».

وبعدها كتب تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» وصف فيها اختبار الكشف عن كورونا بأنه «سلاح ذو حدين يجعل البلاد تبدو سيئة ولكن من الجيد أن يكون لديك».

وقال ترمب إن الإجراءات التي اتخذها لحظر دخول مسافرين من الصين وأوروبا أنقذت «حياة مئات الآلاف». ولكنه أردف أن أجهزة إعلام «الأخبار الكاذبة» لم تنسب إليه فضل فعل ما وصفه «بعمل خارق» للرد على الجائحة.

وفي حقيقة الأمر بدأت ولايات أميركية كثيرة في تسجيل زيادات مثيرة للقلق في معدلات الإصابة بـ«كورونا» ولا سيما في الجنوب والغرب وذلك في الوقت الذي كان ترمب يتحدث فيه أمام أكبر تجمع في صالة مغلقة بالولايات المتحدة منذ شهور.

من جهة أخرى، يقول خبراء في الصحة إن توسيع اختبارات الكشف عن الفيروس يسهم في بعض، وإن لم يكن كل، الزيادة في الحالات. ويصفونها أيضاً بأنها وسيلة أساسية في مكافحة انتشار المرض الذي تم اكتشافه فيما لا يقل عن 2.23 مليون شخص عبر الولايات المتحدة حتى يوم السبت.

وطبقاً لإحصاء لـ«رويترز» فقد أودى مرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس «كورونا المستجد» بحياة أكثر من 119 ألف أميركي حتى الآن.






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي