لماذا تأخرت ميلانيا ترمب في الانتقال إلى البيت الأبيض عام 2017؟

2020-06-15

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)واشنط - تأخرت ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في الانتقال إلى البيت الأبيض بعد فوز زوجها في انتخابات 2016 الرئاسية، لأنها كانت تعيد التفاوض على اتفاق أبرماه قبل الزواج، حسبما جاء في كتاب جديد، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وفُسر التأخير بعد تنصيب ترمب في أوائل عام 2017 رسمياً رئيساً للبلاد على أنها لا تريد مقاطعة تعليم ابنهما، بارون، في نيويورك. وأثار ذلك موجة من التكهنات الإعلامية حول علاقة الزوجين، وانتقاداً للتكلفة المرتفعة لتوفير الأمن لميلانيا وبارون حيث كانا يعيشان بعيداً عن البيت الأبيض.
لكن كتاباً جديداً لمراسلة صحيفة «واشنطن بوست» ماري جوردان، يدعي أن سبباً آخر للتأخير في انتقال ميلانيا إلى البيت الأبيض هو إعادة التفاوض على اتفاقها المالي قبل الزواج.

وقال تقرير إخباري في الصحيفة: «جوردن تكشف أن السيدة الأولى كانت تستخدم أيضاً وصولها المتأخر إلى البيت الأبيض كوسيلة لإعادة التفاوض بشأن اتفاقها السابق على الزواج مع الرئيس ترمب».
وأضاف التقرير: «السيدة الأولى احتاجت إلى وقت لتهدئة وتعديل ترتيباتها المالية مع ترمب».
ويستند الكتاب، بعنوان «فن صفقتها: قصة ميلانيا ترمب غير المروية» على أكثر من مائة مقابلة مع أشخاص يعرفون ميلانيا من كل مرحلة من مراحل حياتها، من طفولتها في سلوفينيا إلى وقتها في البيت الأبيض.
وتختلف الصورة التي تظهر في صفحات الكتاب البالغ عددها 286 عن الفكرة السائدة عن ميلانيا كسيدة أولى مترددة. وبعيداً عن كونها خجولة، فإنها تظهر كقوة في حد ذاتها، تدعم زوجها سياسياً وتصر على تأمين مكان لبارون في الأعمال العائلية.
وكتبت الصحيفة: «ما يبرز هو صورة طموح شخصي مشابه لطموح ترمب».

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي