حمية وعلاج بالخلايا.. رحلة تايسون من الإدمان وأمراض السمنة إلى خسارة 45 كيلوغراما

2020-05-29

تايسون مر بمرحلة صعبة بعد اعتزال الملاكمة في 2005أبهر الملاكم الأميركي مايك تايسون المتابعين بلياقته البدنية العالية عبر مقاطع الفيديو التي ينشرها عن تدريباته واستعداده للعودة إلى حلبات الملاكمة، ويتساءل الجميع عن سر القدرات التي يتمتع بها تايسون والتي قد لا تتماشى مع شخص يبلغ من العمر 53 عاما.

وضع تايسون حدا لمشواره في عام 2005 وتوقف عن التدريب لسنوات طويلة ودخل مرحلة من الإدمان على المخدرات والعادات غير الصحية تسببت في زيادة وزنه إلى 172 كيلوغراما.

يتحدث "تايسون الحديدي" عن تلك المرحلة في تصريحات سابقة ويقول إنه كان يعاني من ضغط الدم وآلام في المفاصل، وصعوبة في التنفس بسبب تعاطي الكوكايين، ولم يخفِ شعوره بأنه كان قريبا من الموت حينها.

يقول تايسون إن نقطة التحول الأولى كانت بداية من عام 2010 حين بدأ اعتماد حمية غذائية نباتية صارمة، وكشف أن أوضاعه الصحية تحسنت تدريجيا وخسر نحو 45 كيلوغراما من وزنه.

وجاءت المرحلة الثانية عبر خضوعه لعلاج باستخدام الخلايا الجذعية، وهو علاج استخدمه عدد من مشاهير الرياضة مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني رافايل نادال.

ويقوم هذا العلاج على استخدام الدم الذي يتم استخراجه من الحبل السري لحديثي الولادة أو نخاع العظم، وحقنه في جسد الشخص المستفيد، وهو علاج يسمح بتقليل الآلام والالتهابات وزيادة تدفق الدم.

تايسون يستعد لخوض عدد من النزالات من أجل أغراض خيرية


ودخل تايسون مرحلة جديدة قبل أشهر من الآن، وتعاقد مع المدرب رافايل كورديرو الذي اختير في مناسبتين أفضل مدرب لمصارعي الفنون القتالية المختلطة، وذلك بهدف الاستعداد للعودة إلى حلبات الملاكمة من أجل خوض نزالات لأغراض خيرية.

لم يخفِ كورديرو انبهاره بأداء تايسون في التدريبات، وقال إنه يلاكم بقوة وسرعة مصارع في العشرينيات من عمره، وأوضح أن تايسون يخوض حصصا تدريبية تتراوح مدتها بين ساعة و90 دقيقة، وتمزج بين العمل البدني والملاكمة، وهو قادر حاليا على خوض نزال من سبع جولات بوتيرة عالية.

ووعد تايسون بالكشف خلال الأيام المقبلة عن منافسه الجديد، فيما تستمر التكهنات بشأن لقاء محتمل مع إيفاندر هوليفيلد، في تكرار لمواجهة تاريخية دارت في مناسبتين وانتهت لصالح الأخير.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي