حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

ماذا سيحدث لو أصيب ترامب بفيروس كورونا؟

المصدر : إندبندنت
2020-05-15

يرى مقال في صحيفة إندبندنت البريطانية أن فيروس كورونا يشكل تهديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب لأن عمره يناهز 74 عاما ويعاني من زيادة الوزن ولا يمارس سوى القليل من التمارين الرياضية ويعاني من مشكلة في القلب، ويُعد نظامه الغذائي غير صحي، وفق استنتاجات الطبيب السابق في البيت الأبيض روني جاكسون.

وقال الكاتب جون تي بينيت إنه وفقا لعدد من خبراء الصحة، بما في ذلك بعض كبار خبراء الأمراض المعدية، فإن كل هذه الصفات تعرض ترامب لخطر كبير إذا أصيب بفيروس كورونا.

وأضاف الكاتب "سنعلم قريبا ما الذي سيحدث إذا أصيب ترامب حقا بالفيروس"، مشيرا إلى أن المتحدثة الرسمية باسم مايك بنس نائب الرئيس الأميركي وعسكري في البيت الأبيض أُصيبا بالفيروس، وكان كلاهما في الجناح الغربي في الأسابيع الأخيرة.

ورفض موظفون بالبيت الأبيض الإقرار بوجود أي خطط طوارئ، من المحتمل أن تكون مؤمنة في وثائق سرية، هذا إن وُجدت. وأفاد أحد المصادر بأن مناقشة مثل هذا الموضوع علانية سيكون تصرفا غير مسؤول. ولكن من حق الشعب أن يعرف ما إذا كانت القيادة العليا قد خططت لحلول لهذه السيناريوهات المروعة، وفق الكاتب.

ويرى الكاتب أن ترامب سيحصل على رعاية طبية فائقة العناية في حال أصيب بالفيروس. ونظرا لأن إصابته قد تتسبب في حالة استنفار، فمن المرجح أن يقع الاتصال بالوزراء وكبار المساعدين والمشرعين في الحزب الجمهوري، والأصدقاء وغيرهم من قادة العالم.

خاتمة منطقية

ويضيف أنه بعد الكثير من التفكير، وبعد النظر في الموقف المتعجرف لترامب من تفشي فيروس كورونا، لا يوجد سوى خاتمة واحدة منطقية بالنسبة لترامب. هل من الممكن أن يُهزم ترامب على يد نائب الرئيس السابق جو بايدن في يوم الانتخابات، بدلا من أن يصاب بالفيروس؟

ويدعو الكاتب القارئ ليتخيل أن ترامب خاضع للحجر الصحي وهو يراجع بيانات الاستطلاع التي تظهر أنه يتتبع تقدّم بايدن على المستوى الوطني وفي كل ولاية.

ويتساءل الكاتب عما سيوقف مرشحا رئيسيا مصابا ويخضع للعلاج من اتخاذ خطوة حاسمة، من خلال اتهام الصين ليس فقط "بمهاجمة" الولايات المتحدة، ولكن "بمهاجمة" رئيسها؟

وصرح ترامب في وقت سابق بأن المسؤولين الصينيين سيسعدون بفوز بايدن في الانتخابات، كما أنه أعاد نشر تغريدة من أحد حسابات حملته بتاريخ 29 أبريل/نيسان الماضي حيث اتهم بايدن بمساعدة الصين على امتداد عقود.

ونقل الكاتب عن مسؤول سابق في البيت الأبيض قوله إن "ترامب بارع في التلاعب بالحقيقة وتحويلها إلى كذبة، والإصرار عليها. لا يستطيع أن يحكم أو يُسيّر الأمور، ولكن يمكنه بالتأكيد أن يشوه الحقائق ويجعل الكذب يبدو مقنعا".

ويخلص الكاتب إلى أنه لا أحد يجيد لعب دور الضحية أفضل من ترامب. ويظهر ذلك من خلال رد فعله الأخرق على التغطية الإعلامية السلبية والأسئلة الصعبة التي يطرحها الصحفيون.

ويطرح الكاتب سيناريو لما سيقوم به ترامب خلال فترة إصابته بالفيروس بأنه سيكون قد أجرى آخر مقابلة له مع برنامج "فوكس أند فراندز" صباح الجمعة، ثم يسجّل حضوره يوم الأحد على تويتر، وينشر أكثر من مئة تغريدة. ثم يحضر مؤتمرا صحفيا بعد ظهر يوم الاثنين، ويعيد نشر تغريدات في اليوم نفسه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي