كيف تحفز طفلك خلال التعليم المنزلي

2020-05-12

الاعتدال بأوقات التعليم ضروريبرلين - يمكن للتعلم في المنزل أن يكون مليئا بالتحديات لكل من الوالدين اللذين لديهما أشياء أخرى لفعلها وللأطفال الذين قد يفتقرون إلى الدافع.

ولكن في ظل بقاء الأطفال في المنزل جراء جائحة فايروس كورونا في الوقت الحالي، سيتعين على الآباء والأمهات تحديد كيفية التعامل مع المدرسة المنزلية.

ويقدم أوليفر ديكهويزر بعض النصائح للآباء الذين يواجهون مشكلة في تحفيز أطفالهم للانتهاء من الواجبات الدراسية. ويقول أستاذ علم النفس التربوي بجامعة مانهايم بألمانيا “أنصح بشدة بالاعتدال في ما يتعلق بأوقات التعليم والتعلُم في المنزل، وعدم تشديد الأمور نسبيا”.

ويتراوح مقدار العمل الواقعي لتلميذ في الصفوف الأولى بين ساعة وساعتين كحد أقصى يوميا. ويجب على الآباء الوضع في الاعتبار أنه حتى في أيام المدرسة العادية هناك وقت مخصص للعب الحر.

ويجب عليهم محاولة تذكر مبدأ “السعي من أجل تحقيق ما هو جيد وما هو ممكن وليس ما هو أفضل”. سوف يكون هناك أوقات ملائمة بشكل أكثر للآباء للإعراب عن طموحاتهم بالنسبة لأطفالهم حيث يجب على الآباء إدراك أن الوضع الحالي صعب على أطفالهم أيضا.

ويقول ديكهويزر “من غير الممكن أن يقوم الآباء بدور المعلم”. ولكن من الأفضل التركيز على الدعم العاطفي لأطفالهم، بسؤالهم أشياء مثل “ما الذي يقلقك حاليا؟“، وهذا يجدي أكثر من إنهاء التدريبات الدراسية.

وقال المختصون إن هناك مجموعة من القواعد يمكن، في حال اتباعها، جعل عملية التعليم المنزلي أكثر سلاسة وإمتاعا للأطفال وذويهم وتشمل هذه الخطوات التهيئة النفسية حيث ينظر الكثير من الأطفال في العالم إلى فترة إغلاق المدارس على أنها إجازة للعب والاستمتاع.

وشددوا على ضرورة تهيئة الأطفال نفسيا بأن الدراسة مستمرة ولو عن بعد عن طريق الالتزام قدر المستطاع بروتين شبيه بذلك الذي كان متّبعاً أيام الدوام المدرسي. ونصحوا بتحديد جدول زمني مليء بالأنشطة اليومية وعرضه بشكل بارز وتكريس وقت محدد للدراسة، حيث تتضمن جميع برامج المدرسة التقليدية فسحا، ويجب ألا يختلف ذلك عن جدول الدراسة المنزلية حيث يمكن إعطاء الطفل أنشطة مرحة لتسليته.

وأشاروا إلى أن الفن جزء مهم من التعليم، ويوفر التعليم المنزلي للأهل الفرصة للإبداع بالحرف اليدوية مع أبنائهم وقضاء وقت ممتع معهم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي