حياة الملكة إليزابيث في الإغلاق: 10 موظفين فقط لخدمتها... وببغاواتها

2020-04-27

أوردت تقارير أن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 94 عامًا على اتصال بالعائلة المالكة من خلال تطبيقات التواصل (فيديو ماسنجر) وأنها تشاهد الأخبار بشغف حيث تقضي هي وزوجها الأمير فيليب أوقات الإغلاق في قلعة «وندسور». وبحسب تقارير، يجري الاعتناء بالملكة من قبل عشرة موظفين فقط وكانت على اتصال بالعائلة من خلال مكالمات الفيديو أثناء الإغلاق.

ظلت الملكة في حالة عزلة مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما) في قلعة وندسور وسط جائحة فيروس كورونا. واستمر الزوجان يقيمان في شقق خاصة، وفقًا لصحيفة التايمز، حيث لم يُسمح إلا لعدد محدود جدًا من الموظفين بالدخول، حسب صحيف (ميرر) البريطانية.

يسكن قلعة «وندسور» 150 شخصًا، بما في ذلك الموظفون والضباط المتقاعدون العسكريون . لكن لا يُسمح لأي شخص خارج مجموعة مختارة بعناية من الموظفين بدخول الجناح العلوي، حيث الشقق، للحد من خطر انتشار العدوى. يقال إن الملكة تمضي وقتها في «وندسور»، حيث ظلت هناك منذ 19 مارس (آذار) لتواكب آخر الأخبار.

وتقول مصادر قريبة من العائلة المالكة إنها كانت تشاهد باهتمام أخبار التلفزيون وتداوم على قراءة الصحيفة، وتقضي وقتا في الدردشة مع عائلتها من خلال خاصية «فيديو كونفرنس».

يُعتقد كذلك أن الملكة تهوى الببغاوات، ولذلك تحتفظ بمجموعة تضم أكثر من مائة طائر في مكان إقامتها، وكان ذلك منذ أن أهديت اثنين من طيور الببغاء كهدية في الثلاثينات. يقول جراهام ستون، حارس الببغاوات الملكي، إن الملكة مغرمة بهم وأنها أنقذت ذات مرة ببغاء علقت ساقه في أسلاك القفص. ومع ذلك ، فإن أحد الأنشطة التي كان على الملكة الاستغناء عنها هو ركوب الخيل التي كانت تمارسه عاديًا مرة واحدة في اليوم. وفي خطاب تاريخي للأمة من مقر إقامتها في وندسور، كانت فد تحدثت الملكة عن الطبيعة غير المسبوقة لأزمة الفيروس التاجي حيث اجتاح المرض جميع أنحاء العالم . وقالت الملكة: «في حين أننا واجهنا تحديات من قبل، فإن هذا الأمر مختلف».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي