شقيقة كيم جونغ أون: كوريا الجنوبية "كلب خائف"

2020-03-04

أدانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية في أول بيان رسمي لها، واصفة إياها بأنها «كلب خائف ينبح»، وذلك بعد أن احتجت سيول على المناورات العسكرية التي أطلقتها بلادها.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد جاء بيان كيم يو جونغ الذي نشرته وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية، بعد أن عبر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أول من أمس (الاثنين) عن «قلقه الشديد» من إطلاق بيونغ يانغ لصاروخين باليستيين قصيري المدى، في أول تجربة لأسلحتها منذ 3 أشهر.

وأكدت كيم يو جونغ أن كوريا الشمالية لها الحق في القيام بالتدريبات العسكرية، ورفضت إدانة الجنوب قائلة إنها «بلا معنى»، ووصفت سيول بأنها «كلب خائف ينبح».

وأضافت: «هذه الأفعال والتصريحات التي لا معنى لها تعمل على تضخيم عدم ثقتنا وكراهيتنا واحتقارنا للجانب الجنوبي ككل. على حد علمي، فإن الجانب الجنوبي مغرم أيضاً بالتدريبات العسكرية المشتركة، وهو منشغل بكل الأعمال المثيرة للاشمئزاز، مثل شراء معدات عسكرية حديثة للغاية».

ولم تذكر كيم اسم رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، في البيان، لكنها وصفت المكتب الرئاسي في سيول بأنه «طفل محترق يخاف من النار».

وقال محللون إن نشر بيان سياسي باسمها يبرز دورها المركزي في النظام.

ولطالما كانت كيم يو جونغ واحدة من أقرب مستشاري شقيقها، وكثيراً ما تم تصويرها إلى جانبه. وقد تم إرسالها إلى كوريا الجنوبية في عام 2018، لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، لتصبح أول عضو في الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة، يزور الجنوب منذ هدنة الحرب الكورية (1950 - 1953).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي