مسؤول أممي : نزوح أكثر من 35 ألف يمني في ثلاث محافظات

2020-02-19

قال مسؤول أممي رفيع المستوى إن أكثر من 35 ألف يمني تركوا منازلهم منذ يناير بسبب القتال الدائر في محافظات مأرب والجوف وصنعاء شمالي البلاد.

وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك عن "القلق الحاد إزاء الحالة الإنسانية الراهنة، لا سيما في محافظات مأرب والجوف وصنعاء والتي كانت هادئة غالباً خلال العامين الماضيين".
وفي السياق أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، أن أكثر من 5 آلاف أسرة نزحت جراء تصاعد القتال في مديرية نهم شرقي صنعاء ومحافظتي مأرب والجوف.
وذكر التقرير أنه في الفترة ما بين 19 يناير و 17 فبراير أفاد الشركاء في المجال الإنساني بأنه تم إجبار أكثر من خمسة آلاف عائلة على الفرار من الاشتباكات المسلحة في منطقة نهم بمحافظة صنعاء ، ومنطقة صرواح في محافظة مأرب، ومديريات الغيل والحزم والمتون في محافظة الجوف.
وأضاف التقرير أنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للأشخاص النازحين داخليا أعلى بكثير لأن معظم الناس لجأوا إلى المجتمعات المضيفة.
وحسب التقرير فإن غالبية النازحين يعيشون في مدينة مأرب والمناطق المحيطة، ويسكنون في مبانٍ عامة مكتظة وفي مواقع النازحين ومع المجتمع المضيف.
وأشار التقرير إلى أن هناك ما يقرب من 700 عائلة منتشرة في مديريتي نهم وبني حشيش في محافظة صنعاء.
ولفت التقرير إلى أن الوصول إلى مديرية نهم لا يزال محدوداً بسبب المخاوف الأمنية، فيما تقوم جمعية الهلال الأحمر اليمني بجمع مزيد من المعلومات حول النزوح داخل المنطقة، بما في ذلك العديد من العائلات التي يقال إنها لجأت إلى الكهوف.
وقال التقرير إن القتال لا يزال يؤثر على البنية التحتية المدنية، مضيفاً أنه في 7 فبراير أصابت قذائف المدفعية مستشفى الجفرة والمستشفى الميداني السعودي في مديرية مجزر في مأرب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي