بنغلاديش توسع برامج تعليمية لأطفال الروهينغا اللاجئين

2020-01-30

بنغلاديش توسع برامج تعليمية لأطفال الروهينغا اللاجئينقالت الأمم المتحدة في البداية إن 10 آلاف طفل من الروهينغا سيتم تسجيلهم في برنامج تجريبي لدراسة منهج ميانمار

قال مسؤولون، الأربعاء، إن السلطات في بنغلاديش ستوسع بالشراكة مع الأمم المتحدة نطاق البرامج التعليمية لمئات الآلاف من أطفال الروهينغا المسلمين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والذين يتلقون حاليا دروسا أساسية فقط.

الأطفال، الذين فروا مع أسرهم من ميانمار المجاورة إلى المخيمات في مقاطعة كوكس بازار في بنغلاديش، يواكبون الحضور في نحو 1500 مركز تعليمي تديره منظمة "يونيسف" وتوفر التعليم الأساسي والرسم وغيرها من الأنشطة الترفيهية.

بموجب البرنامج الجديد الذي يبدأ في أبريل، سوف يتلقى الأطفال تعليما رسميا بدراسة منهج ميانمار من الصف السادس إلى التاسع، حسبما ذكرت الأمم المتحدة في بيان.

قال محبوب علام تالوكدر، مفوض شؤون اللاجئين والإغاثة والإعادة إلى الوطن في بنغلاديش، إن الحكومة وافقت من حيث المبدأ على اقتراح من الأمم المتحدة بتزويد أطفال الروهينغا بتعليم مناهج ميانمار.

وأضاف عبر الهاتف "سيتم تعليمهم بلغة ميانمار، وسيتابعون منهج ميانمار.. لا توجد فرصة للدراسة في مدارس بنغلاديش الرسمية أو قراءة الكتب باللغة البنغالية".

وأردف قائلا: "ليس هناك مجال لبقائهم هنا في بنغلاديش لفترة طويلة، لذلك من خلال هذا النهج سيكونون قادرين على التكيف مع مجتمع ميانمار عندما يعودون".

قالت الأمم المتحدة في البداية إن 10 آلاف طفل من الروهينغا سيتم تسجيلهم في برنامج تجريبي لدراسة منهج ميانمار، والذي سيتيح لهم الاندماج في النظام التعليمي العام للدولة ذات الغالبية البوذية عند عودتهم إلى وطنهم.

وقد حظي القرار بترحيب جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

وفي صيف 2017 استهدفت حملة عسكرية بقيادة الجيش البورمي ومجموعات بوذية مسلحة، أقلية الروهينغا ما دفع بنحو 740 ألفا منهم للفرار إلى بنغلادش المجاورة هربا من التجاوزات.

وحينها وجهت غامبيا، بدعم من 57 دولة عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، إلى الحكومة البورمية اتهامات بانتهاك الميثاق الدولي للحماية من جريمة الإبادة الجماعية، وطلبت من محكمة العدل الدولية أن تتخذ "إجراءات عاجلة" لحماية أفراد هذه الأقلية الذين ما زالوا في بورما.

وأمرت المحكمة الرئيسية للأمم المتحدة ميانمار باتخاذ خطوات عاجلة لحماية أقلية الروهينغا المسلمة، تزامنا مع تحقيق جار ينظر في تعرض الأقلية إلى إبادة جماعية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي