تنفصل الجمعة.. هذا ما تنتظره بريطانيا بعد قرار خروجها من الاتحاد الأوروبي

2020-01-27

متظاهرون يطالبون بتنفيذ بريكست وسط لندنمن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، منهية بذلك أكثر من أربعة عقود من التكامل الاقتصادي والسياسي والقانوني مع أقرب جيرانها.

وبعد الانفصال ستبدو الأمور كما هي لعدة أشهر، وذلك بسبب الفترة الانتقالية التي تهدف إلى إتاحة الوقت لكلا الجانبين للاتفاق على شروط شراكتهما في المستقبل.

فيما يلي اللحظات الرئيسية المقبلة:

29 يناير: البرلمان الأوروبي

والآن بعد أن وافق المشرعون البريطانيون على اتفاق خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، يجب أن يصادق البرلمان الأوروبي أيضا.

ومن المتوقع أن يوافق أعضاء البرلمان على الاتفاق يوم 29 يناير.

31 يناير: الانفصال

من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش في 31 يناير، بعد 43 شهرا من تصويت البلاد في استفتاء يونيو 2016 على الخروج.

لن يتغير شيء بالنسبة لمعظم الناس في بريطانيا بفضل الفترة الانتقالية، التي ستحافظ على الوضع الراهن حتى 31 ديسمبر 2020 على الأقل.

لكن بريطانيا سوف تفقد تمثيلها وحقوق التصويت في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وهذا يشمل عدم وجود أعضاء بريطانيين في البرلمان الأوروبي.

فبراير/مارس: بدء المحادثات التجارية

وتقول بريطانيا إنها مستعدة لبدء محادثات تجارية في 1 فبراير، بيد أن الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي لا تزال في طور مناقشة مطالبها في المفاوضات القادمة.

ومن المقرر أن يبلور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أفكاره بشأن اتفاقية للتجارة الحرة على غرار اتفاق الاتحاد الأوروبي الأخير مع كندا، وفق خطاب يلقيه في أوائل فبراير.

وقد يوافق الوزراء الأوروبيون على تفويض الاتحاد الأوروبي يوم 25 فبراير، وفقا لما ذكره المسؤولون في بروكسل، ما يعني أن المحادثات قد تبدأ في 1 مارس.

وتأمل بريطانيا في فتح محادثات تجارية مع الولايات المتحدة والدول الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت تقريبا.

بيد أن التجارة ليست القضية الوحيدة التي يجب حلها مع بروكسل، إذ تتعاون بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشكل وثيق في مجالات الأمن وإنفاذ القانون والتعليم والطاقة من بين العديد من المجالات الأخرى.

1 يوليو: الموعد النهائي للتمديد

من المقرر أن تستمر الفترة الانتقالية حتى 31 ديسمبر 2020.

ويمكن لبريطانيا أن تطلب تمديد هذه الفترة لمدة عام أو عامين، بيد أنه يتعين عليها إبلاغ الاتحاد الأوروبي بطلبها بحلول الأول من يوليو.

ويصر جونسون على أنه لن يفعل ذلك، قائلا إن بريطانيا يجب أن تكون خالية من قواعد ولوائح الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن.

31 ديسمبر: انتهاء الفترة الانتقالية

ودون تمديد أو اتفاق تجاري، سيتم قطع العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020.

ومن شأن التوصل إلى اتفاق جديد أن يسمح للجانبين بالشروع في شراكة جديدة.

ومن شأن عدم الاتفاق أن يؤدي إلى تعطل التجارة والنقل عبر القنوات والعديد من الروابط الأخرى بشدة بين عشية وضحاها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي