واشنطن بوست: أدلة الإقالة ستلحق بالجمهوريين وترامب مهما تجاهلوها

2020-01-25

كانت رئاسة دونالد ترامب حربا على الحقيقة، ولذلك كان من المناسب -كما تقول واشنطن بوست في افتتاحيتها- أن يدعم مديرو المحاكمة في مجلس النواب مجلس الشيوخ بالحقائق.

ومرارا وتكرارا قدم النائب الديمقراطي آدم شيف ومعاونوه الأدلة الدامغة على أن ترامب استخدم الصلاحيات الرئاسية للضغط على أوكرانيا من أجل إعلان التحقيقات التي من شأنها أن تساعد في إعادة انتخابه، وأنه تواطأ في عرقلة غير مسبوقة للتحقيق في الكونغرس في وقت لاحق.

وذكرت الصحيفة أن مقاطع فيديو شهادات وإفادات تدين ترامب والصور التي تكشف الرسائل النصية بين مسؤولي الإدارة، عرضت مرارا وتكرارا في قاعة مجلس الشيوخ، مما دفع بعض الجمهوريين إلى الشكوى من أنهم أجبروا على إعادة الاستماع إلى نفس الأدلة.

وانتقدت الصحيفة هذا التذمر من الجمهوريين بأنه يجب على الأقل إجبارهم على مواجهة واقع انتهاكاته، نظرا لعزمهم على تبرئة الرئيس دون أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر في القضية المرفوعة ضده.

وكان النائب شيف قد أشار إلى أن المزيد من الحقائق ستظهر في النهاية، سواء طلب أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري أم لم يطلبوا شهادات ووثائق ذات صلة أثناء المحاكمة.

وختمت الصحيفة بأن الذين يختارون الآن تجاهل الأدلة ضد ترامب والتستر على عرقلته، سيضطرون إلى مشاهدتها في الأشهر والسنوات القادمة، لأن القضية ضده -وضد تخليهم عن الواجب الدستوري- تزداد قوة باطراد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي