ليستمر طول العمر : تعرّفِ على مصادر السعادة في زواجك

2019-12-30

علاقة الصداقة إن وُجدت بين الزوجين فهي تقرّبهما كثيراًالزواج الجيد يعتمد على عدة عناصر: التواصل الجيد، المصالح المشتركة، الحياة الجنسية الصحية، والعديد من نقاط التوافق الأخرى. لكن لا يوجد زوجان يبليان جيداً طول الوقت في زواجهما، بالتأكيد أي زواج قد يواجه أزمات، وفي هذه الأوقات الصعبة أكثر ما يحتاج إليه الزوجان هو أخذ استراحة، ليفكرا في النقاط المضيئة في الزواج التي تمنحهما السعادة.

وفيما يلي 4 نقاط مضيئة في الزواج، تُعدّ مكتسبات للزواج ومصادر للسعادة والرضى لكِ ولزوجك..

1- الأمومة والأبوّة
قد تكون فكرة الأمومة والأبوّة أمراً طبيعياً في حياة الأزواج، ولكن إن أمعنتِ التفكير فيها، فقد تكون إحدى النقاط المشتركة بينكما، والتي تتيح لكما التعاون والوئام، وتمنحكما إحساساً بالرضى والسعادة، لذا فإن الاشتراك في تربية أطفالكما، يُعد نقطة مضيئة تبث السعادة في حياتكما.

2- الصداقة
قد لا يكون زوجك من النوع الذي يفضّل قضاء ساعات طويلة في الحديث، ولكنه على كل حال يستمتع بقضاء الوقت معكِ، بالنسبة إليه أنتِ الصديق الأكثر ثقة، وبالنسبة إليكِ هو صديقك المقرّب.
علاقة الصداقة إن وُجدت بين الزوجين، فهي تقرّبهما كثيراً، وتعوّض الكثير من الأشياء التي يفتقدها الزواج، وهي نقطة مضيئة ومصدر سعادة لكما.

3- المصالح المالية المشتركة
بالنسبة إلى الكثير من الأزواج، فإن الأمور المالية تعني التوتر والخلافات، فإن وجدتِ أنكِ وزوجك قادران على العمل معاً، وإدارة أموالكما، وتحقيق أهدافكما المالية في وئام، فهذه نعمة كبيرة، تحافظ على أسرتكما من الأزمات الكبرى، وتساعد على التقريب بينكما، ما يجعلها مصدراً كبيراً للسعادة في حياتك الزوجية.

4- الإيمان
إن كنتِ تشتركين مع زوجك في أساس روحاني قوي، فإن العلاقة المشتركة مع الله تجعل الزوجين متقاربين، وتحسّن العديد من جوانب الحياة الزوجية، حيث تكونان مشتركين في أساس جوهري قوي.
لهذا يمكنكِ الاعتماد على الإيمان القوي لتعزيز علاقتكما، وتخطّي العديد من أزمات الزواج، وهذا أيضاً مصدر للسعادة في حياتك الزوجية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي