يطمح إلى إنجازات أكبر..

محرز يكشف عن السبب الذي يرفع معنوياته مع مانشستر سيتي

2019-10-31

أكد النجم الدولي الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي، أن الفوز بالألقاب مع فريقه والمنتخب، رفع من معنوياته، وجعله يطمح إلى إنجازاتٍ أكبر، بعد أن ساعد السيتي على اقتناص أربعة ألقابٍ، الموسم الماضي، وأدَّى دوراً أساسياً في فوز مُحاربي الصحراء بكأس الأمم الإفريقية، في شهر يوليو/تموز كذلك.

وساعد المُهاجم صاحب الـ(28 عاماً) فريق مانشستر سيتي في حصد أربعة ألقابٍ، الموسم الماضي، بعد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الدرع الخيرية، ثم قاد محرز منتخب الجزائر للفوز بكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى من 29 عاماً في مصر، بعد الفوز على السنغال في النهائي بهدفٍ نظيف.

وقال محرز خلال حديثه إلى صحيفة Guardian البريطانية: «الفوز بالألقاب الأربعة هنا في البلاد لم يحدث من قبل، لذا نعلم أنَّنا صنعنا التاريخ. إلا أن اللحظة الكبيرة بالنسبة لي هي حين فُزت بكأس الأمم مع منتخب بلادي، لقد كانت واحدةً من أفضل المشاعر التي انتابتني في حياتي المهنية والعادية».


وأضاف لموقع Goal البريطاني: «الأمر يعني الكثير بالنسبة لي. فهي مسؤوليةٌ كبيرة، ولكنَّني أعتقد أنَّها تمنحني المزيد من النشاط والإلهام، وأعتقد أنَّني يجب أن أساعد وأبذل المزيد من أجل المساعدة، لقد كانت لحظةً كبيرة وعاطفية».

وتابع: «كان أمراً لا يُنسى، لقد فعلت ذلك من أجل الجزائر، وعائلتي. كُنت أشاهد منتخب بلادي دائماً، ولم يسبق أن رأيته يُتوَّج باللقب في حياتي، آخر مرةٍ فازت الجزائر باللقب كانت قبل 29 عاماً، لم أكُن قد وُلِدت حتى آنذاك، ومثَّل الأمر طموحاً كبيراً بالنسبة لي، أي أن أجلب لقباً لبلادي، لأنَّه بلدٌ يعشق كرة القدم، وكانت رغبتي هي أن أُقدِّم كل ما لدي لأمنحهم شيئاً».

وعلَّق محرز أيضاً على هدف الفوز الرائع الذي أحرزه من ركلةٍ حرة في شباك نيجيريا، خلال مباراة نصف نهائي كأس الأمم: «نظرت إلى الساعة، فوجدت العقارب تُشير إلى مرور الدقيقة الـ90. وعلمت أنَّها آخر فرصةٍ قبل الأشواط الإضافية، لذا كُنت شديد التركيز. في البداية، أردت تسديد الكرة أرضية أسفل الحائط الدفاعي، لكنَّني رأيت لاعباً يقف خلف الحائط، لذا ركَّزت على الجانب الذي يقف فيه حارس المرمى وأسكنتها في الشباك».

واختتم حديثه قائلاً: «لقد كانت لحظةً كبيرةً بالنسبة لي، إذ كُنت سعيداً للغاية، وكانت لحظةً لا تُصدَّق بالنسبة للبلاد، وأحياناً أُشاهد إعادة الهدف وأقول لنفسي: يا إلهي، ما هذا الذي فعلته؟ إنَّه أمرٌ لا يُصدَّق، هذه لحظةٌ ستعيش إلى الأبد، كُنت دائماً أعلم أنَّني أستطيع أن أكون جيداً، وزاد الأمر من ثقتي بنفسي».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي