نجود ميرانسي وقصة الثوب الفلسطيني الذي خطف الأضواء من مهمة إرسال أول امرأة للقمر ورائد فضاء للمريخ

2019-10-25

نجود ميرانسي واحدة من رواد برنامج المركبة الفضائية “اورين”فلوريدا  - رائد صالحة - عندما وقفت نجود ميرانسي أمام الكاميرا من أجل الحصول على صورة في عملها بوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، لم يكن لديها أي فكرة بأن الثوب الفلسطيني الذي كانت ترتديه، سيحظى باهتمام عالمي.

ميرانسي، تعد واحدة من رواد برنامج المركبة الفضائية “اورين” والذي هو جزء من مهمة “ارتيمس” لإرسال أول امرأة إلى القمر في 2024.

ووفقا لموقع “ميدل ايست آي”، فإن أهداف المشروع هائلة، حيث تسعى المهمة إلى بناء وجود مستدام على سطح القمر، وإرسال أول رائد فضاء إلى المريخ، ولكن كان تراث ميرانسي الفلسطيني هو الذي سرق الأضواء.

وقد نشرت ميرانسي صورتها الجديدة لبطاقة العمل في “ناسا” بالثوب الفلسطيني على تويتر، جنباً إلى جانب مع صورة أخرى تم التقاطها من أربع سنوات.

ولم تشر مهندسة المركبات إلى الثوب الفلسطيني المطرز، ولكن الناس سرعان ما لاحظوا ذلك.

وفي اليوم التالي من نشر الصورة، غردت ميرانسي على تويتر بعد مشاركة صورتها آلاف المرات:” يا رفاق، اعتقدت ان 30 شخصاً سيعجبون بالصورة، وربما سيعجب القليل بالسترة، لقد غمرني كل هذا الحب، شكرا لكم.

وقالت ميرانسي إنها لبست السترة المصممة بشكل خاص بعد أن ارتدت عضوة الكونغرس رشيدة طليب، وهي أول امرأة فلسطينية أمريكية في الكونغرس، الثوب الفلسطيني، وهو ثوب مطرز بخياطة فلسطينية تقليدية، في حفل اليمين الدستورية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء في تقرير” ميدل ايست آي” أن قصة اختيار البرلمانية طليب لارتداء الثوب الفلسطيني أثناء أداء اليمين الدستورية قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ألهمت انتشار هاشتاغ #تويت ثوبك لعدة أشهر بعد ذلك.

وقالت طليب إنها فخورة بدرجة لا توصف بنجود ميرانسي وعملها، الذي يتعلق باكتشاف الممكن في البرنامج الفضائي.

وأوضحت طليب أن “التطريز الفلسطيني مرتبط بقوة بأمهاتنا وجداتنا، إنه جزء من ثقافتنا الغنية التي تضرب بجذورها في القوة والاعتزاز”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي