7 نصائح لإنجاح مشروعك في وقت قصير

2019-10-13

نجاح المشاريع لا يتحقق بين عشية وضحاها ويتطلب بذل جهود كبيرة (غيتي)يمكن للتحديات التي تواجهها أثناء محاولة تطوير مشروعك أن تتسبب في خسائر فادحة، ومن المحتمل أن تساعدك هذه النصائح على تفادي حدوث ذلك.

في تقريره الذي نشره موقع "إنفلونسيف" الأميركي، قال الكاتب جوش فيلبر إن نجاح المشاريع لا يتحقق بين عشية وضحاها؛ إذ يتطلب بذل جهود كبيرة، وتكريس الكثير من الوقت؛ مما يعني أنك قد تضطر إلى تجربة طرق مختلفة في البداية، والتعامل مع المبيعات والتسويق وفهم التمويل وضمان امتثال الشركات، وأكثر من ذلك بكثير.

ورغم احتمال أن تسفر هذه التحديات عن خسائر، فإنه لا ينبغي عليك الاستسلام.

1- حدّد القيم الأساسية الخاصة بك
أفاد الكاتب بأن تحديد القيم الأساسية يعد أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لشركتك، نظرا للمزايا الداخلية والخارجية التي تنتج عن ذلك. في الحقيقة، تسهل هذه الخطوة عملية اتخاذ القرارات وتبقيك على المسار الصحيح، كما أنها تساعد العملاء على التعرف أكثر على نشاط شركتك وتحثهم على اقتناء منتجاتك.

2- حدّد أهدافا تجارية أفضل
أضاف الكاتب أن من الضروري امتلاك صاحب المشروع أهدافا واضحة بخصوص عمله. ويمكن تقسيم هذه الأهداف إلى فئتين: الأهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى. وتتعلق أهدافك قصيرة المدى بفترة قصيرة من الزمن، حيث يمكنك على سبيل المثال توقّع زيادة بنسبة 30% في المبيعات كل ثلاثة أشهر.

من جهة أخرى، تُوضع الأهداف طويلة المدى لفترة تتراوح بين ثلاثة وعشرة أعوام. ومن هذا المنطلق، بإمكانك توظيف أهدافك قصيرة المدى لتحقيق أهدافك طويلة المدى، وعندما تمتلك أهدافا واضحة، يصبح من السهل تقييم أدائك على امتداد فترة معينة من العام، ومعرفة إذا كان عملك أحرز تقدمًا أم لا.

3- جدّد طاقتك
أورد الكاتب أن التوتر يعد أمرا لا مفر منه عند ممارسة الأعمال التجارية، ويمكن أن يلحق الإجهاد الضرر بصحتك، مما يستوجب منك تجديد طاقتك بين الفينة والأخرى من خلال السفر أو منح نفسك إجازة، وصياغة أفكار جديدة حول كيفية تطوير أعمالك.


4- درّب موظفيك
أشار الكاتب إلى أن التدريب من شأنه أن يحسّن أداء الموظفين في الشركة. وبصفتك قائدا، يمكنك أن تشرف على تدريب أعضاء فريقك، كما أن بإمكانك أيضًا تعيين بعض الخبراء لتدريب الموظفين الجدد.

حاول تحديد النقاط التي فشلت في تحقيقها حتى تتجنّب ارتكاب الخطأ ذاته مرة أخرى (غيتي)

في الواقع، يهدف برنامج التدريب إلى تعليم المهارات اللازمة لإنشاء برنامج قوي وهيكل تنظيمي ثابت داخل الشركة. على سبيل المثال، يمكنك تحديد برنامج للتدريب أسبوعيًّا أو شهريًّا، حيث يمكن لجميع أعضاء فريقك اقتراح قائمة المواضيع التي يرغبون في أن يتعلّمها بقية الموظفين في الشركة. من المهم أيضا أن تكون الأولوية لأولئك الذين لا يتمتعون بخبرة في العمل.

ويوجد العديد من الفئات التي يمكنك تركيز برنامج التدريب عليها، مثل التسويق والإدارة والمبيعات.

5- التحفيز الذاتي
أوضح الكاتب أنه باعتبارك رائد أعمال قد تواجه الكثير من حالات الفشل، لكن ينبغي أن تكون لديك الشجاعة الكافية لمواجهتها. لذلك، فإن التحفيز الذاتي يُعد أمرا مهما للغاية لمجابهة التحديات، والاستفادة من كل ما تمر به لفائدتك. ويمكنك تنظيم المزيد من اللقاءات بشكل منتظم مع الأشخاص الذين يملكون طريقة تفكير متقاربة. فضلا عن ذلك، يمكنك إجراء محادثات فورية بسيطة مع زملائك أو نقاش سريع مع شركائك في العمل الذين يحبون تبادل الأفكار.

من الضروري أن يمتلك صاحب المشروع أهدافا واضحة بخصوص عمله (غيتي)

في حال فشلت في ذلك، تعامل مع الأمر كتحدٍ، وحاول أن تحدد النقاط التي فشلت في تحقيقها حتى تتجنّب ارتكاب الخطأ ذاته مرة أخرى. من المهم أيضا أن تجد طرقا للتغلّب على الضغط النفسي والاكتئاب الناجم عن تكرّر حالات الفشل. تعرف على نفسك بشكل أفضل، وانظر إلى الجانب المشرق في كل ما تواجهه.


6- حافظ على التقارير اليومية
وأكّد الكاتب ضرورة إعداد التقارير اليومية بشكل منتظم لتتبع مدى تقدّم الشركة، لأن ذلك سيوفر عليك الكثير من الوقت والمال على المدى الطويل. بالنسبة للعديد من أصحاب الشركات تكون عادة السنة الأولى هي الأصعب. لذلك، من المهم في البداية أن تحدد نسق وأسلوب إعداد التقارير، بالإضافة إلى محتواها والبرنامج الذي ستستخدمه لتبسيط إعداد التقارير وجمع البيانات.

عندما تحافظ على نسق ثابت في إعداد التقارير، يمكنك مراقبة مدى تقدم عملك ووضع توقعات لوضعك المالي وتحديد نقاط القوة والضعف لديك. في غياب وجود تقارير، من الصعب أن تؤسس قواعد لخطواتك المستقبلية.

التدريب من شأنه تحسين أداء الموظفين في الشركة (غيتي)

وفي ظلّ توفر تسجيلات ثابتة، يمكنك اتخاذ قرارات مدروسة حول كيفية تطوير عملك واستخدام هذه البيانات لوضع خطط أفضل للمستقبل.

7- توظيف الأشخاص المناسبين
ذكر الكاتب أن مقياس نجاح الشركة ليس عدد الموظفين الذين يعملون فيها، بل إن ما تحتاجه حقا هو توظيف أشخاص أكفاء.

على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى تعيين مُصمّم مواقع إلكترونية، ينبغي عليك توظيف شخص يملك مجموعة من المهارات والخبرة للقيام بتلك المهمة.

في بعض الأحيان، يكون من الحكمة التعامل مع أشخاص سبق أن عملت معهم من قبل بدل تعيين أشخاص جدد في فريقك.

بعبارة أخرى، إذا كنت تحتاج إلى إنجاز مهمة معيّنة، ينبغي عليك التواصل مع الأشخاص الذين ساعدوك على إنجاز العمل ذاته من قبل، لأن ذلك سيوفر عليك الوقت والجهد والمال لتدريب أعضاء جدد في فريقك.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي