هل ذكاء الطفل وراثي؟ إليك نصائح للحفاظ عليه

الأمة برس
2025-11-17 | منذ 3 ساعة

هل ذكاء الطفل وراثي؟ إليك نصائح للحفاظ عليه (سيدتي)يعد معدل الذكاء هو قياس ذكاء الفرد وفقاً لأدائه في اختبارات الفهم، والاستدلال الإدراكي، والذاكرة، وسرعة معالجة المعلومات، فيعد من المهم ملاحظة أن اختبارات الذكاء تقيس العمر الزمني مقابل العمر العقلي، والذي يُقاس بمدى أداء الطفل في اختبارات الفهم، بحسب سيدتي.

وفقاً لموقع "Very Well Mind" تُعتبر درجة اختبار الذكاء الأقل من 70 منخفضة، بينما تُشير الدرجة الأعلى من 140 إلى ارتفاع في معدل ذكاء طفلك ففي المقابل في الماضي، كانت الدرجة الأقل من 70 تُعتبر مؤشراً لتحديد الإعاقة الذهنية.

إلا أنه يجب الانتباه إلى أن نتائج الاختبارات وحدها لا تكفي لتشخيص الإعاقة الفكرية، لأن الخبراء يأخذون في الاعتبار أيضاً بعض العوامل مثل العمر والمهارات التكيفية. وإليك أفضل أنشطة يمكن أن تساعد على تنمية معدل ذكائه.

هل ينخفض معدل ذكاء الطفل ؟

القدرة اللغوية، يقاس الذكاء عادةً باستخدام سلسلة من الاختبارات، التي تشمل القدرة اللغوية، والمهارات غير اللفظية كحل الألغاز، وغيرها.

تخزين المعلومات، تقوم اختبارات الذكاء بتقييم مجموعة متنوعة من القدرات مثل مدى قدرة الطفل على تخزين المعلومات وتعلمها، والتفكير المجرد، والمعالجة البصرية المكانية.

تدريب ذاكرة الطفل على الرغم أن درجات ذكاء الطفل تعد ثابتة إلا أنه من المهم معرفة أنه على الرغم من أن مقاييس معدل الذكاء القياسية تتغير خلال مراحل مختلفة من الحياة، فإن درجات معدل الذكاء لدى الأطفال الصغار يمكن أن تتغير مع نموهم، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن تدريب ذاكرة الأطفال يُحسّن من معدل ذكائهم خاصة في مرحلة الطفولة بالإضافة إلى مرحلة البلوغ.

بنية الدماغ، تُعدّ مرحلة المراهقة من الفئات العمرية المهملة، وتشير الأدلة الآن إلى أن هذه الفئة العمرية تشهد تغيرات في معدل الذكاء تتراوح بين الانخفاض والارتفاع.

وتشير إحدى الدراسات أيضاً إلى أن درجات الذكاء اللفظي وغير اللفظي لدى المراهقين ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات التنموية التي تحدث في بنية الدماغ أثناء فترة المراهقة، لذا قد يتغير معدل ذكاء الطفل بمرور الوقت إلا أن نتائج اختبارات الذكاء قد تُعطي نتائج ثابتة نسبياً، حتى على مدى سنوات. كلما تقدم الطفل في العمر.

نصائح للحفاظ على معدل ذكاء الطفل

على الرغم أن معدل الذكاء ليس مقياساً دقيقاً للذكاء، إلا أن هناك العديد من الأنشطة التي قد تُعزز ذكاء طفلك:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تزيد التمارين الرياضية من تدفق الأكسجين والجلوكوز في الدماغ وتغيير بنيته ووظائفه، وترتبط مرونة الدماغ بزيادة معدلات الذكاء فيكفي حوالي ١٥-٣٠ دقيقة من الحركة يومياً لزيادة النشاط داخل أجزاء محددة في المخ والتي ترتبط بعملية التفكير المعقد والتحكم بالنفس.

أنشطة وألعاب إبداعية

يمكن تعزيز ذكاء الطفل من خلال ممارسة بعض الأنشطة التي تشمل الألعاب الإبداعية، والقراءة، والموسيقى، والرياضة، وحل الألغاز. كما أن تشجيع الطفل على الاستقلالية، ومنحه بعض المسؤوليات البسيطة، والتواصل معه باستمرار، والاستماع إليه بإنصات، كلها أمور تساعد على تنمية قدراته العقلية وذكائه وتساعده على استكشاف تجارب جديدة وتزيد من مرونة الدماغ ومدى الانتباه لديه.

تناول الأطعمة الصحية

من أفضل الأطعمة للدماغ التوت، والجوز، والأفوكادو، والبيض، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، والشوكولاتة الداكنة، والأسماك. علاوة على ذلك، تُؤثر العديد من المكملات الغذائية إيجاباً على صحة الدماغ ووظائفه، مثل زيت السمك، لذا ابتعدي عن الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والمواد الحافظة والألوان الصناعية.

السهر لوقت متأخر

يعد النوم أساسياً لنمو الطفل وتطوره، فقد تسبب قلة النوم في جعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وتؤثر أيضاً على ذكائهم، فإن ساعة واحدة من الحرمان من النوم تعادل خسارة عامين من النضج والتطور المعرفي للطفل، فهناك علاقة بين النوم الكافي والذكاء بالإضافة إلى التحصيل الدراسي، لذا احرصي على حصول صغيرك على قسط كافٍ من النوم ليبقى بصحة جيدة .

قراءة الكتب بصحبة طفلك

تعد من أفضل الأنشظة التي تساعد على زيادة معدل ذكاء طفلك هي قراءة الكتب وخاصةً قبل النوم، فعند قراءة الكتب سيُحدّق الأطفال في الصور في البداية خاصة الأطفال الصغار في السنوات العمرية الأولى، وفي المقابل تجب دعوتهم للقراءة بصحبتك والانتباه إلى الكلمات، حيث تشير الأبحاث إلى أن عادة القراءة مع الأطفال يمكن أن تساعد في بناء مهارات القراءة لديهم.

تعلم الموسيقى

يتعلم العديد من الأطفال الموسيقى منذ الصغر. وقد أظهرت الأبحاث أن تعلم الموسيقى يزيد من معدل ذكاء الأطفال فقد أظهر أولئك الذين عزفوا الموسيقى ارتفاعاً في معدل الذكاء مقارنةً بهؤلاء الأطفال ممن لم يشاركوا في أية أنشطةٍ موسيقية، ورغم أن التأثيرات كانت صغيرة نسبياً، فقد لوحظ اختلافات عبر اختبارات الذكاء الفرعية، ونتائج المؤشرات، والمقاييس القياسية للإنجاز الأكاديمي.

توفير بيئة داعمة

تؤثر جيناتكِ وجينات شريككِ بشكل كبير على طفلك. لكن الأهم يجب تدعيم طفلك باستمرار والإيمان بقدراته ومدحه على كافة جهوده ولتشجيعه على الاستمرار في الأنشطة التي تساعد على تعزيز مهاراته، لذا يجب أن تضعي له روتيناً ثابتاً يساعده على تنظيم وقته ويزيد من تركيزه.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي