"حماس" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة الكارثة الإنسانية بغزة

الاناضول-الامة برس:
2025-11-14 | منذ 2 ساعة

قال متحدث الحركة حازم قاسم في بيان، إن الكارثة المتصاعدة في قطاع غزة بعد تساقط الأمطار على الخيام المهترئة والبيوت المدمرة، تضع "كل المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية غير مسبوقة في تاريخها" (ا ف ب)القدس المحتلة- طالبت حركة "حماس" الجمعة 14 نوفمبر 2025، المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لمواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء وغرق خيام النازحين.

وفي وقت سابق الجمعة، غرقت مئات من خيام النازحين ومراكز الإيواء بمياه الأمطار، ما فاقم من الواقع المأساوي الذي خلفته عامان من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال متحدث الحركة حازم قاسم في بيان، إن الكارثة المتصاعدة في قطاع غزة بعد تساقط الأمطار على الخيام المهترئة والبيوت المدمرة، تضع "كل المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية غير مسبوقة في تاريخها".

واعتبر استمرار حالة العجز التي تضرب المنظومات العربية والإسلامية والدولية عن إغاثة غزة في ظل هذه الكارثة، بمثابة إغراء "للاحتلال بتشديد حصاره على القطاع وزيادة معاناة أهله بشكل كارثي".

ورغم انتهاء الحرب بوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن واقع المعيشة لفلسطينيي غزة لم يشهد تحسنا في ظل القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني من الاتفاق.

ولأكثر من مرة، قالت "حماس" والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن إسرائيل ارتكبت خروقات فيما يتعلق بهذا البرتوكول بما يشمل المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية، ومواد الإيواء.

وكان متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، قال في كلمة مصورة الجمعة، إن طواقم الجهاز رصدت غرق مئات الخيام في مناطق مختلفة بالقطاع، خاصة مدينة غزة، "بمن فيها وبمقتنيات المواطنين" وملابسهم التي انتشلوها في أوقات سابقة من تحت ركام منازلهم المدمرة.

ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

وعلى مدار نحو عامين من الإبادة الجماعية تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي