الأوزان الحرة أم الأجهزة أفضل لبناء العضلات؟.. دراسة توضّح

أجريت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Bodywork and Movement Therapies" لتحليل واحدة من النقاشات الدائمة في صالات الألعاب الرياضية تتعلق بفعالية الأوزان الحرة مقابل الأجهزة في بناء العضلات، بحسب الرجل.

وشملت الدراسة 8 فتيات في عمر الشباب، ولم يسبق لهن ممارسة تدريبات القوة بشكل كبير، ودرّبن كل ساق من ساقي المشاركات باستخدام طريقتين مختلفتين: الأوزان الحرة من خلال التمارين المعروفة مثل الاندفاع، والأجهزة عبر تمرين الضغط المائل للساق.

وتمرنت المشاركات 3 مرات أسبوعيًا لمدة 9 أسابيع، وقد تم تقييم نمو العضلات بواسطة تصوير أشعة واستخدم الباحثون قياسات سمك عضلات الفخذ الرئيسية متعددة المناطق.

وركز البحث على عضلات الفخذ الأمامية وهي "rectus femoris" و"vastus lateralis"، وجاءت النتائج مبشرة، حيث زادت كتلة العضلات بنسبة تراوحت بين 9% و27% حسب العضلة ونقطة القياس، وهذا دليل واضح أن كلا الطريقتان فعالتان لبناء العضلات.

أي التمارين أفضل لبناء العضلات؟

لم تظهر الدراسة أي فرق كبير في نتائج التدريب بين استخدام الأجهزة والأوزان الحرة، مما يشير إلى أنه لا يهم نوع الآلة المستخدمة بقدر ما يهم الالتزام والاستمرارية.

ويعتمد بناء العضلات بشكل أساسي على المثابرة والجهد الذاتي في التدريب، وليس على اختيار نوع التمرين أو المعدات.

ويمكن لأولئك الذين يبحثون عن بداية سهلة تنفيذ تمارين الأوزان الحرة في المنزل بواسطة دامبلز أو كيتلبيلز قابلة للتعديل، مما يتيح تنوعًا في التمارين وسهولة في زيادة الأحمال تدريجيًا.

وتوفر الأجهزة في الصالات الرياضية دعمًا وتوجيهًا تقنيًا، بالإضافة إلى وجود مدربين شخصيين للإشراف، مما يُعد خيارًا جيدًا لمن يريد ضمان الأداء السليم وعدم الإصابة.