سكوت موتورز تتمرد على شاشات اللمس وتعيد (كلاسيكية الأزرار) إلى سياراتها الكهربائية

الأمة برس
2025-11-02 | منذ 7 ساعة

سكوت موتورز تتمرد على شاشات اللمس وتعيد (كلاسيكية الأزرار) إلى سياراتها الكهربائية (أونسبلاش)بينما تتجه معظم شركات السيارات نحو إزالة الأزرار واستبدالها بشاشات لمس متعددة، تُبحر سكوت موتورز عكس التيار بإحياء فلسفة التصميم الكلاسيكي القائم على التحكم المادي والتفاعل الحسي المباشر، بحسب الرجل.

في مقابلة مع بلومبرغ، أكد سكوت كيو (Scott Keogh)، الرئيس التنفيذي للشركة، أن فلسفة سكوت الجديدة ترفض “التصميمات الرقمية الباردة” التي تحوّل السيارات إلى “آلات فصل” تُبعد السائق عن تجربته الحقيقية.

قال كيو “بعض الأمور لا تحتاج إلى إعادة اختراع. اللمس الحقيقي أفضل من تمرير القوائم في ثماني طبقات رقمية”، مضيفًا أن العودة إلى المفاتيح الميكانيكية ليست رجعية بل “تطور طبيعي نحو الراحة والبساطة”.

سبب عودة الأزرار الميكانيكية في سيارات سكوت الجديدة

تُعيد سكوت موتورز، التي استحوذت عليها فولكس فاجن، إحياء العلامة الأمريكية الكلاسيكية من خلال طرازين جديدين:

- شاحنة تيرا الكهربائية

- سيارة ترافيلر الرياضية متعددة الاستخدامات

من المقرر بدء إنتاجهما في عام 2027، مع خيارات هجينة ذات مدى ممتد إلى جانب النسخ الكهربائية بالكامل. ورغم طابعهما العصري، يلتزم التصميم الداخلي بالمبادئ القديمة مثل مفاتيح حقيقية، مقابض معدنية، وأدوات تحكم بملمس واضح.

تُخطط سكوت لاتباع نموذج البيع المباشر للمستهلكين، متجاوزة الوكالات التقليدية، في خطوة تتماشى مع التوجهات الحديثة في صناعة السيارات. وقد أعلنت الشركة عن أكثر من 130,000 حجز مسبق، منها 80% لنسخ هجينة، ما يعكس تفضيل العملاء لتقنيات تجمع بين الأداء والكفاءة.

سكوت موتورز تُعيد الأزرار إلى السيارات الكهربائية

جاء قرار سكوت في وقتٍ تتزايد فيه الانتقادات ضد التصميمات الداخلية المزدحمة بالشاشات، إذ بدأت بعض الجهات التنظيمية، مثل الهيئة الأوروبية لاختبارات السلامة، بخصم نقاط من السيارات التي تفتقر إلى أزرار فعلية للوظائف الأساسية كالمناخ والإضاءة.

ورغم أن النماذج الأولية لسيارات سكوت تحتوي على شاشات رقمية كبيرة، إلا أن التصميم النهائي قد يتجه إلى دمج التكنولوجيا مع التفاعل الحسي التقليدي، في مزيج يعيد التوازن بين الحداثة والملموسية.

اللافت أن هذه الفلسفة تأتي من شركة تابعة لفولكس فاجن، التي كانت من أبرز من ألغى الأزرار في سياراتها لصالح أشرطة اللمس الرقمية وهو قرار واجه انتقادات لاذعة، ما دفع الشركة الأم إلى التراجع وإعادة المفاتيح المادية في طرازاتها القادمة.

اختتم كيو حديثه قائلا “ربما نحتاج إلى لمسة أمريكية جريئة لتذكير الصناعة بأن التكنولوجيا والراحة يمكن أن تتعايشا في آنٍ واحد”.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي