مجلس الأمن الدولي يدعو إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في الفاشر السودانية

الأمة برس
2025-10-30 | منذ 5 ساعة

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في الفاشر السودانية (سبوتنيك)الخرطوم - أصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بيانا يدين فيه بشدة هجوم قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر في شمال دارفور السودانية، مشيراً إلى التأثير المدمر لهذا الهجوم على السكان المدنيين، بحسب سبوتنيك.

وأعرب المجلس، في البيان الذي تناقلته وسائل إعلام عربية، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في المدينة وما حولها، محذراً من تداعياته الإنسانية الخطيرةمن.

كما طالب المجلس جميع أطراف النزاع في السودان بحماية المدنيين والالتزام التام بالقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى محاسبة كل مرتكبي الانتهاكات دون استثناء.

وفي سياق متصل، أعربت المحكمة الجنائية الدولية، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، عن قلقها الشديد إزاء الهجمات الواسعة النطاق الجارية حالياً في مدينة الفاشر.

وأكدت الجنائية الدولية أنها تواصل جهودها في التحقق من ارتكاب جرائم محتملة في شمال دارفور، مشددة على أهمية جمع الأدلة لضمان العدالة.

وكانت قوات "الدعم السريع" في السودان قد أعلنت، الأحد الماضي، السيطرة على الفرقة السادسة في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، عقب معارك وصفتها بـ"الحاسمة" ضد قوات الجيش السوداني.

وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها: "قدّم الأشاوس دروساً في الصمود والبسالة، وسطروا ملاحم تاريخية دكّوا فيها آخر حصون جيش الحركة الإسلامية وتوابعه من أذيال حركات الارتزاق في إقليم دارفور، ملحقين بهم خسائر فادحة في الأرواح تجاوز عددها الآلاف من القتلى، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية ضخمة والاستيلاء الكامل على العتاد العسكري"، على حد وصف البيان.

وتابع البيان: "تحرير الفرقة السادسة الفاشر اليوم، يمثل محطة مفصلية في مسار المعارك التي تخوضها قواتنا الباسلة، ويرسم ملامح الدولة الجديدة التي يتشارك جميع السودانيين في بنائها، بما يتوافق مع تطلعاتهم المشروعة لإنهاء عهود الظلم والاستبداد والمحسوبية، وإعلاء قيم الحرية والسلام والعدالة".

وأدت الحرب التي اندلعت بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، في أبريل/ نيسان 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، إذ تعرضت مدينة الفاشر، ساحة القتال في دارفور، للدمار جراء القصف.

وتقدّر الأمم المتحدة أن الأطفال يشكلون نحو نصف المدنيين المحاصرين في المدينة، والبالغ عددهم 260 ألف شخص، الذين انقطعت عنهم جميع المساعدات الخارجية تقريبا.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي