
الخرطوم- قتل 7 أشخاص، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، بهجوم بطائرات مسيرة استهدف منطقة شرق النيل شرق العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الدبة بالولاية الشمالية.
وأعلنت السلطات المحلية بمدينة الدبة في بيان، الثلاثاء أن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مدينة الدبة بطائرة مسيرة ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وعدد من الجرحى بمباني كلية الهندسة".
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمدينة الدبة محمد صابر كشكش، إن "المليشيا الإرهابية (يقصد قوات الدعم السريع) ما زالت تستهدف الأعيان المدنية"، وفق البيان.
وأضاف: "مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تثنينا عن دعم القوات المسلحة، بل تزيدنا قوة وإصرارا على اقتلاع هذه المليشيات التي تروع وتستهدف المدنيين ولا تراعي للقوانين الدولية" .
بدورها أعلنت "قوات درع السودان" المتحالفة مع الجيش بقيادة أبو عاقلة كيكل، الثلاثاء، مقتل الطبيب صديق عثمان الفكي وأحد أبنائه بهجوم بطائرات مسيرة على منازل سكنية في منطقة شرق النيل شرق الخرطوم.
وقالت في بيان: "هذا الاستهداف الجبان، الذي لا يفرق بين مدني ومقاوم، هو منهج أثبتته مليشيات الدعم السريع الإرهابية مرة بعد أخرى، من تدمير لحياة المدنيين، واستباحة للدماء الطاهرة وتهجير للأبرياء".
بدورها أدانت "شبكة أطباء السودان" هجوم "قوات الدعم السريع" على منطقة شرق النيل ومقتل الطبيب صديق عثمان الفكي.
وقالت الشبكة (مستقلة) في بيان إن "استهداف الأطباء والمنشآت والمناطق المدنية بهذا الشكل الوحشي يعكس طبيعة الدعم السريع التي جعلت من القتل والترويع وسيلة لبسط نفوذها، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
ولم يصدر تعليق من "قوات الدعم السريع".
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات حقوقية ولجان إغاثية وشعبية "قوات الدعم السريع" باستهداف المدنيين في عدة مدن بقصف مدفعي وطائرات مسيرة، إلا أن "قوات الدعم السريع" لا تعلق على الاتهامات، وتقول إنها تتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.