ساعة باتيك فيليب 1518 نادرة قد تحطم أرقامًا قياسية

الأمة برس
2025-09-02

ساعة باتيك فيليب 1518 نادرة قد تحطم أرقامًا قياسية (الرجل)يترقب هواة الساعات الفاخرة وعشاق الاقتناء الفريد مزادًا استثنائيًا تنظمه دار فيليبس Phillips بالتعاون مع "باكس آند روسو" Bacs & Russo، حيث ستُعرض واحدة من أندر الساعات في العالم: ساعة "باتيك فيليب" Patek Philippe طراز 1518 المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بحسب الرجل.

هذه القطعة توصف بأنها تحفة أسطورية قادرة على إعادة كتابة تاريخ المزادات العالمية، لما تحمله من ندرة استثنائية وأهمية تاريخية بالغة.

أطلقت باتيك فيليب هذه الطراز عام 1941 كأول ساعة كرونوغراف بتقويم دائم يتم إنتاجها بشكل متسلسل. 

وقد شكلت حينها نقلة نوعية في عالم الساعات السويسرية بفضل الدمج بين التعقيد التقني واللمسة الجمالية الفاخرة. 

غالبية إصدارات هذا الطراز صُنعت من الذهب الأصفر أو الوردي، بينما بقيت النسخ الفولاذية في عداد الاستثناءات النادرة.

 لهذا السبب، يُنظر إلى القطعة المعروضة اليوم بوصفها "الملك المفقود"، الذي يعود للواجهة ليؤكد على مكانة العلامة في قمة الإبداع والدقة.

تفاصيل ساعة "باتيك فيليب"

الساعة المعروضة في المزاد تتميز بحالتها شبه المثالية؛ ميناؤها الفضي ما زال يحتفظ بجاذبيته الأصلية، مع أرقام مضيئة اكتسبت بمرور الزمن لونًا غنيًا يضفي عليها لمسة كلاسيكية نادرة.

 أما العقارب المصنوعة من الفولاذ الأزرق فما زالت حادة وواضحة، فيما تعكس العلبة المعدنية خطوطًا دقيقة وحواف لم تُمس تقريبًا. 

هذه الخصائص تجعلها أكثر من مجرد ساعة نادرة، بل أشبه بقطعة أثرية تمثل ذروة فن صناعة الساعات.

ويؤكد خبراء السوق أن المزاد قد يشهد سباقًا محمومًا بين كبار جامعي الساعات، حيث يجتمع في هذه القطعة عنصر التاريخ مع الندرة المطلقة والحالة الأصلية. 

وهذا المزيج "الكامل"، كما يسميه المحللون، قد يدفع السعر النهائي إلى عشرات الملايين من الدولارات، وهو ما سيعيد رسم ملامح سوق الساعات النادرة ويضع معيارًا جديدًا لتقدير قيمتها.

ولا يُنظر إلى هذا المزاد كمجرد حدث لبيع ساعة، بل يُعتبر لحظة فاصلة قد تسطر فصلًا جديدًا في تاريخ الاقتناء الفاخر. 

فامتلاك ساعة كهذه يُعد بمثابة الفوز بجائزة كبرى لهواة الجمع، كونها تمثل مزيجًا نادرًا من الابتكار التقني والرمزية التاريخية والحفاظ المثالي على المكونات الأصلية.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي