Exaequo تكشف عن ساعة Melting بالذهب الوردي

كشفت دار Exaequo Watches عن إصدارها الجديد لساعة Melting بالذهب الوردي، الذي يمثل إضافة استثنائية إلى عالم الساعات الفاخرة، إذ يدمج بين الدقة السويسرية في الصناعة والتصميم الفني الطليعي، بحسب الرجل.

الإصدار محدود للغاية، حيث لم يُنتج منه سوى 101 قطعة على مستوى العالم، ما يجعله هدفًا نادرًا لهواة الجمع.

تأتي ساعة Melting بعلبة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ، مطلية بالذهب الوردي، صُممت بشكل فني يوحي بانصهار المعدن وكأنه يتدفق في الهواء. 

ويظهر الميناء المفتوح تفاصيل الحركة الميكانيكية الداخلية، بما يتيح للمقتني مشاهدة التروس والنوابض وهي تعمل بتناغم دقيق. 

هذا الطابع يجعل الساعة أقرب إلى عمل نحتي معاصر أكثر من كونها مجرد أداة للوقت.

مميزات ساعة Melting 

ورغم جرأتها التصميمية، حرصت Exaequo على تزويد الساعة بحركة أوتوماتيكية عالية الكفاءة تضمن دقة زمنية عالية، وهو ما يلبي تطلعات الجامعين والخبراء. 

كما جُهزت الساعة بزجاج من الكريستال الياقوتي لحماية الميناء مع تعزيز العمق البصري للتصميم. 

أما السوار الجلدي الفاخر، فيضفي لمسة كلاسيكية توفر الراحة والأناقة في آن واحد.

وصفت Exaequo هذا الطراز بأنه "فن يمكن ارتداؤه"، في إشارة إلى تفرد الفكرة التي تجمع بين الفن والوظيفة. 

وتشير الشركة إلى أن هذا الطراز ليس مجرد ساعة لقياس الوقت، بل بيان فني يترجم فكرة "سيولة الزمن" بأسلوب بصري غير تقليدي، ما يعزز مكانتها كإضافة مميزة إلى تاريخ صناعة الساعات المعاصرة.

تسعى Exaequo من خلال هذا الإصدار إلى إعادة صياغة مفهوم الفخامة في الساعات، حيث لا تقتصر على الدقة السويسرية أو المواد الفاخرة، بل تمتد لتشمل الفن والجرأة في التصميم. 

وبذلك تقدم Melting نموذجًا لساعات يمكن ارتداؤها كمنحوتات، ما يجعلها قطعة فريدة في مجموعات المقتنين حول العالم.

بهذا الإصدار، تؤكد Exaequo أنها قادرة على دفع حدود صناعة الساعات الفاخرة نحو آفاق جديدة، حيث يلتقي الإبداع الفني بالدقة الميكانيكية السويسرية، لتقديم منتج يمثل توازنًا بين الأناقة والتجريد الفني.