من قلب نيويورك.. تيفاني تُجدّد إرث Atlas في إصدار أنيق وجريء

الأمة برس
2025-07-10

من قلب نيويورك.. تيفاني تُجدّد إرث Atlas في إصدار أنيق وجريء (الرجل)في تحرك يُعيد إحياء واحدة من أبرز أيقوناتها التصميمية، أعلنت علامة Tiffany & Co. (تيفاني آند كو) عن الإطلاق الرسمي لمجموعة ساعات Atlas، التي تعود هذا العام بنسخة حديثة تستلهم روحها من الساعة التاريخية المثبّتة على واجهة متجر الدار بمدينة نيويورك، وهي التي ألهمت تصميم النسخة الأصلية للمجموعة عند طرحها للمرة الأولى في تسعينيات القرن الماضي، بحسب الرجل.

ومع عودة مجموعة Atlas ببالهيئة الجديدة، تؤكّد تيفاني من جديد مكانتها في عالم الساعات الفاخرة، حيث تمزج المجموعة بين البساطة البصرية والرمزية التاريخية، لتُعيد تقديم العناصر الكلاسيكية في قالب معاصر يلبّي تطلعات هواة الاقتناء العصريين.

تُقدَّم المجموعة الجديدة بتصاميم تتميز بوضوحها الهندسي وجرأتها الهادئة، وتُزيّن ميناءاتها أرقام رومانية جرافيكية مصممة بخط خاص يحمل توقيع تيفاني، لتضفي عليها طابعًا معماريًا مستوحى من طراز آرت ديكو. وتتوفر الساعات بعلب دائرية مصقولة بمقاسين أساسيين هما 35 و40 ملم، ما يجعلها ملائمة للرجال والنساء على حد سواء، مع حرص واضح على إبراز الخطوط النقية والانسيابية في البنية العامة.

أناقة رومانية بروح تيفاني

على صعيد الآليات، تضم المجموعة طرازات تعمل بآلية Quartz وأخرى مجهّزة بحركات أوتوماتيكية سويسرية الصنع، ما يعكس التزام تيفاني بأعلى معايير الدقة والاعتمادية في صناعة الساعات. وتأتي الموانئ بألوان متنوّعة تشمل الفضي، والأسود، والأزرق العميق، جميعها مشطوفة بتشطيب أشعة الشمس، يمنحها تألقًا يلفت الأنظار ويعزز عمق اللون عند كل انعكاس للضوء.

أما الأحزمة، فتتنوع بين جلد التمساح الفاخر والفولاذ المصقول عالي اللمعان، لتمنح الساعة شخصية متعددة الأوجه تناسب الإطلالات الرسمية وغير الرسمية، وتمنح مرتديها إحساسًا بالفرادة والتميز في كل مناسبة. كما أن طريقة دمج السوار بالعلبة تمنح التصميم توازنًا بصريًا مدروسًا يُبرز الأرقام الرومانية كعنصر محوري في هوية الساعة.

يُعد هذا الإطلاق جزءًا من استراتيجية أوسع لتيفاني في ظل تبعيتها لمجموعة LVMH، تهدف إلى ترسيخ حضورها في قطاع صناعة الساعات الفاخرة، وهو قطاع يشهد نموًا متسارعًا مدفوعًا بالابتكار وقيم التفرّد. وقد أتى اختيار إعادة تقديم مجموعة Atlas تحديدًا لكونها تتمتّع بارتباط عاطفي عميق لدى عملاء الدار، ولما تمثّله من تداخل بين الزمن والهندسة والنقوش الرومانية، وكلها عناصر ارتبطت منذ عقود بهوية تيفاني البصرية.

ولا شك أن عودة Atlas تشكّل فرصة لهواة الساعات لامتلاك قطعة تحمل بصمة نيويوركية بامتياز، تستحضر تاريخ الجادة الخامسة وتعيد ترجمة معاني الزمن في قالب عصري. إنها ساعة تتجاوز مفهوم الوقت لتصبح تجسيدًا ماديًا لقيم الدار: الرقي، البساطة، والإرث المتجدّد.

بهذه المجموعة، تفتح تيفاني فصلًا جديدًا من فصول التفرّد في صناعة الساعات، وتؤكد أن إرثها لا يُحفظ في المتاحف، بل يُعاد بعثه كل مرة بمعايير جديدة تليق بعشّاق التميّز.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي