مصدر فلسطيني: قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من المفاوضات بشأن غزة

الأمة برس
2025-07-06

مصدر فلسطيني: قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من المفاوضات بشأن غزة (سبوتنيك)القدس المحتلة - تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، في إطار الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصدر فلسطيني مطلع على مسار مفاوضات التهدئة، أن "الوسطاء الدوليين أبلغوا حركة حماس، بموعد انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والتي من المقرر أن تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد".

ووفقا للمصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن "الجولة الجديدة تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنها تأتي في إطار الجهود الدولية المتواصلة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس".

وأكدت الحكومة الإسرائيلية، في وقت سابق، أن التعديلات التي اقترحتها حركة حماس الفلسطينية، على مقترح وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، "غير مقبولة"، مشيرة إلى أنها في الوقت ذاته استعدادها لمواصلة المفاوضات في الدوحة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "التغييرات التي تريد حركة حماس إدخالها على الاقتراح القطري، وصلتنا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل".

وأضاف البيان أن نتنياهو "أنهى تقييمًا أمنيًا للوضع، وأصدر تعليمات لفريق التفاوض بقبول الدعوة إلى إجراء محادثات مباشرة ومكثفة في قطر، استنادًا إلى الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل سابقًا".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح في لقاء مع مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسليئيل سموتريتش، أن "إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة دون نزع السلاح من القطاع"، وذلك تزامنًا مع الأنباء التي تتحدث عن قرب الاتفاق على صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والذي يمتد لـ60 يوما، يشمل عمليات تبادل للأسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإعادة انتشار للجيش الإسرائيلي.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الحركة أن الرد اتسم بـ"الإيجابية"، مؤكدة جاهزيتها بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على القطاع.

في 18 مارس الماضي، أعقب ذلك توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسببت الحرب على غزة، بمقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 135 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، في 3 يوليو/ تموز الجاري، بينهم أكثر من 6 آلاف قتيل ونحو 23 ألف مصاب، منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي