رئيس "إنفيديا" يحذّر من أن الصين "ستفوز في سباق الذكاء الاصطناعي"

أ ف ب-الامة برس
2025-11-06 | منذ 2 ساعة

شعار للذكاء الاصطناعي في معرض برشلونة للأجهزة المحمولة في 27 شباط/فبراير 2024 (ا ف ب)حذّر الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جنسن هوانغ من أن الصين "ستفوز" في السباق الرامي لتطوير الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، داعيا واشنطن لتكثيف جهودها في هذا الصدد.

وقال رئيس الشركة الأميركية العملاقة لصناعة الشرائح الإلكترونية لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن حزم الدعم الصينية للطاقة تعزز تحرّكها لصناعة أشباه موصلات متطوّرة تستخدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عنه قوله أثناء فعالية في لندن الأربعاء إن "الصين ستفوز في سباق الذكاء الاصطناعي".

وأضاف في بيان نشرته "إنفيديا" على منصة "إكس" "كما قلت منذ مدة طويلة، الصين متخلفة عن أميركا في مجال الذكاء الاصطناعي بأجزاء من الثانية".

وتابع "من الأهمية بمكان أن تفوز أميركا عبر التحرّك سريعا إلى الأمام وكسب مطورين حول العالم".

أصبحت "إنفيديا" ومقرها كاليفورنيا الأسبوع الماضي أول شركة في العالم تصل قيمتها إلى خمسة تريليونات دولار، رغم تراجع قيمتها السوقية منذ ذلك الحين إلى حوالى 4,7 تريليون دولار.

وحاليا، لا تباع شرائح "إنفيديا" المتطورة المستخدمة في تدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الصين بسبب المخاوف الأميركية المرتبطة بالأمن القومي وقرارات الحظر الحكومية الصينية.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد البيت الأبيض أنه ما زال غير مهتم بالسماح لـ"إنفيديا" ببيع نموذجها المتطور من شرائح "بلاكويل" الإلكترونية في الصين.

وبررت الولايات المتحدة قرار الحظر بخطر منح الصين أفضلية عسكرية.

ودعا هوانغ مرارا واشنطن لتخفيف قيودها على صادرات "إنفيديا" من الشرائح الإلكترونية، مشيرا إلى أن هذه السياسة لن تؤدي إلا لمساعدة الصين على تطوير التكنولوجيا الخاصة بها.

كما انتقد قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي أدخلتها ولايات أميركية، وقارنها بالصين حيث تدعم الدولة الكهرباء من أجل تشغيل التكنولوجيا.

ويفيد خبراء بأن صانعي الشرائح الإلكترونية الصينيين سيواجهون صعوبة في اللحاق بركب المهارات التكنولوجية لـ"إنفيديا" قبل نهاية العقد.

وتشمل التحديات تأسيس البرمجيات الصحيحة للاستفادة من قوة الشرائح الإلكترونية وتحديث أدوات تصنيعها.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي