
رصدت عدسة مجلة الرجل، لحظة لافتة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ78، حيث تألق الفنان الفلسطيني-الفرنسي سانت ليفانت بإطلالة مميزة، حيث أرتدى دشداشة أنيقة، عكست اعتزازًا واضحًا بهويته الثقافية، وهي الإطلالة الجريئة التي كسرت القوالب النمطية المعتادة في المهرجانات العالمية، وقدّمت نموذجًا للأناقة الشرقية في أرفع محافل السينما الدولية، بحسب الرجل.
لم تكن الإطلالة مجرد اختيار للملابس، بل بدت كتصريح ثقافي مقصود، يعكس تمسك سانت ليفانت بجذوره وانتمائه، وبحسب المتابعين، فقد أراد الفنان أن يحمل عبر ملابسه صوته ورسائله إلى العالم، مؤكدًا أن الأناقة لا تنفصل عن الهوية، وأن الحضور العربي في المحافل الكبرى يمكن أن يكون عصريًا دون أن يتخلى عن أصالته.
نال ظهور سانت ليفانت إعجاب الجمهور وعدسات المصورين، ولاقى صدى واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن هذه الخطوة تُعيد تعريف مفهوم "النجومية الشرقية" في السياق الغربي، فهو لم يتبنَ فقط زيه التراثي، بل حمّله رمزية كفنان يحاول مدّ جسور بين الثقافات من خلال الفن والمظهر.