مرسيدس سي أل أي 2026 الجديدة : تعرّف على أول سيارة مرسيدس حديثة بصندوق أمامي

ستتوفر السيارة المنافسة لـ بي أم دبليو السلسلة الثانية غران كوبيه لأول مرة كسيارة كهربائية بالكامل، إذ تتميز الإصدارات الأرخص بنظام هجين خفيف يعتمد على محرك بنزين صغير مزود بشاحن توربيني، حسب موتور1.
وكما هو متوقع من سيارة تتطور باستمرار، فإن سي أل أي المُحسّنة أكبر حجمًا. فقد قامت مرسيدس بتمديد هيكل سيارة بنز الصغيرة بمقدار 1.3 بوصة ليصبح طولها 185.9 بوصة، مما يجعلها أطول قليلاً من الجيل السابق من سي كلاس كما أن سيارة السيدان الفاخرة غير المدمجة هذه أعرض بمقدار بوصة كاملة من سي أل أي القديمة، التي يبلغ طولها الآن 73 بوصة. قام المهندسون برفع السيارة بمقدار 1.1 بوصة لتصبح 57.8 بوصة، وأطالوا قاعدة العجلات بمقدار 2.4 بوصة لتصبح 109.8 بوصة.

على الرغم من أنها أكبر من الطراز الذي تحل محله، إلا أنها أكثر ضيقًا بعض الشيء بالنسبة للركاب الخلفيين. يتمتع الجالسون في الخلف بمساحة أرجل ومرفق أقل، ولكن بمساحة رأس أكبر قليلاً، على الرغم من انحدار خط السقف. لا تشرح مرسيدس سبب انخفاض مستوى الراحة في المقاعد الخلفية، لكن المنطق يُشير إلى أن ذلك يعود إلى التنازلات في تصميم المقصورة المرتبطة بإطلاق السيارات الكهربائية. ليس الأمر سيئًا تمامًا، حيث يحصل السائق والراكب الأمامي على مساحة أكبر قليلاً من ذي قبل.

كما انخفضت سعة صندوق الأمتعة بمقدار 1.9 قدم مكعب لتصبح 14.3 قدم مكعب. وهذه ليست خسارة كبيرة إذا اخترت الطراز الكهربائي، حيث زودت مرسيدس سي أل أي عديمة الانبعاثات بصندوق أمامي. إنها في الواقع أول سيارة للشركة منذ 90 عامًا توفر مساحة أمتعة أمامية. يتسع الطراز الجديد لمساحة 2.5 قدم مكعب من مساحة صندوق الأمتعة تحت غطاء المحرك.

التصميم الخارجي تطور ولكن لم يخضع لثورة قد يميل البعض إلى القول إن ما نالته السيارة هو تجديد للواجهة الأمامية وليس طرازًا من الجيل التالي. تعكس أشرطة الإضاءة الأمامية والخلفية اتجاهات تصميم عشرينيات القرن الحادي والعشرين، وهناك نجومٌ مضيئةٌ أكثر مما يُمكن إحصاؤه. حسّنت مرسيدس مظهرها الجانبي بمقابض أبوابٍ مسطحةٍ تُحاكي سيارات السيدان الأكبر حجمًا من الشركة. على الرغم من السقف الأنيق، إلا أنها لا تزال سيارة سيدان بصندوق خلفي بدلاً من باب خلفي عملي أكثر. يتميز الهيكل الأنيق بمعامل سحب يبلغ 0.21 فقط في أكثر إصدارات السيارة انسيابيةً.

على الرغم من مظهرها الخارجي المألوف، فقد تم تجديد المقصورة الداخلية. تستضيف لوحة القيادة المستقيمة ما يصل إلى ثلاث شاشات محاطة ببحرٍ من البلاستيك الأسود اللامع. يبلغ قياس لوحة العدادات 10.25 بوصة وتقع بجوار شاشة معلومات وترفيه مقاس 14 بوصة، وكلاهما متوفران كتجهيز قياسي في جميع فئات السيارة. يمكن تجهيز سيارة CLA الجديدة بشاشة ركاب مقاس 14 بوصة بتكلفة إضافية.

يُزعم أن نظام التعليق الخلفي متعدد الوصلات الجديد المُستمد من الطرازات الأكبر والأكثر فخامة يُحسّن الإنقيادية. يعتمد ذلك أيضًا على حجم العجلات، التي تتراوح بين 17 و19 بوصة. أما فتحة السقف البانورامية فهي قياسية. لا تحتوي على ستارة دوارة، حيث ذكرت مرسيدس أنها لا تحتاج إليها، إذ تستخدم زجاجًا مصفحًا عازلًا للحرارة مع طبقة رقيقة جدًا من الأشعة تحت الحمراء لحجب الإشعاع وتقليل الوهج.

أما بالنسبة للقوة، فتتميز الفئة الأساسية من سي أل أي بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 1.5 لتر يعمل بنظام دورة ميلر، ويتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية ثنائية القابض بثماني نسب. أما المحرك "M252" المثبت عرضيًا، فيأتي بعلبة مرافق من الألومنيوم بالكامل وتقنية 48 فولت مع محرك كهربائي مدمج في ناقل الحركة.

وتقول مرسيدس إن المحرك سعة 1.5 لتر سيتوفر بخيارين من القوة، دون الكشف عن أرقام القوة، مع إمكانية الاختيار بين الدفع الأمامي والدفع الرباعي.

إذا كنت ترغب في اختيار سيارة كهربائية، فهناك طرازان للاختيار من بينهما سي أل أي 250+ المزودة بتقنية أي كيو وسي أل أي 350 المزودة بتقنية أي كيو أيضًا، يتميز الطراز الأول بمحرك واحد ونظام دفع خلفي بقوة 268 حصانًا وعزم دوران يبلغ 247 رطل-قدم. أما الفئة الثانية، فيتميز بتصميم أقوى بمحركين ونظام دفع رباعي بقوة 349 حصانًا وعزم دوران يبلغ 380 رطل-قدم.