![](/img/grey.gif)
يبحث الأزواج دائما عن مفاتيح العلاقة الناجحة وطويلة الأمد، إلا أن العوامل التي تضمن استقرار الزواج قد تختلف من شخص لآخر، بحسب ديلي ميل.
وبهذا الصدد، وجدت دراسة حديثة أجريت على 2000 بريطاني متزوج منذ أكثر من عقد، أن الصداقة كانت العامل الأكثر شيوعا لضمان استقرار العلاقة، حيث اعتبرها 80% من الأزواج عنصرا أساسيا. وجاء الولاء في المرتبة الثانية بنسبة 58%، يليه مشاركة حس الفكاهة بنسبة 51%.
وفي المقابل، رأى 41% فقط من المشاركين أن الزواج الوحيد (أي يبقى الزوجان معا طوال حياتهما، دون التعرض لخيانة) عنصر ضروري لاستمرار العلاقة، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها مشاهدة التلفاز معا. كما جاءت العلاقة الحميمة في مرتبة متأخرة، حيث اعتبرها 35% فقط من الأزواج عاملا رئيسيا في الزواج طويل الأمد.
كما تضمنت قائمة العوامل المؤثرة في استدامة الزواج "الاستخفاف الصحي" (استخدام حس الدعابة بطريقة تبني العلاقة بدلا من أن تضرها) بنسبة 33%، يليه الطهي المشترك (27%) والهوايات المشتركة (21%).
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 56% من الأزواج يرون أن العاطفة في العلاقة الزوجية مبالغ فيها.
وعلى الرغم من تراجع أهمية العلاقة الحميمة في هذا الاستطلاع، فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن ممارسة الجنس بمعدل 7 مرات شهريا قد يكون مفتاحا للسعادة الزوجية.
وفي سياق متصل، وجد استطلاع آخر أجري عام 2023 على 2000 زوج في المملكة المتحدة أن 43% من المشاركين يرون أن عدم وجود أسرار يخفيها أحد الشريكين عن الآخر هو المفتاح لعلاقة ناجحة، بينما نصح 31% بعدم الذهاب إلى النوم أثناء الخلافات.
أما دراسة أخرى، تابعت 2500 زوج على مدى 6 سنوات، فقد أظهرت أن العمر والعلاقات السابقة وعادات التدخين تؤثر بشكل مباشر على استمرارية العلاقة.
وكشف باحثون أستراليون أن العلاقات التي يكون الزوج أكبر من زوجته بتسع سنوات أكثر عرضة للطلاق بمرتين، كما أن أولئك الذين تزوجوا قبل سن 25 عاما كانوا أكثر عرضة للانفصال.
وفي المقابل، وجد الخبراء أن بلد الميلاد والخلفية الدينية والمستوى التعليمي ليست عوامل حاسمة في تحديد ما إذا كان الزوجان سيستمران معا.