هانحن نراهم يتباكون اليوم على أطفال غزة بينما هم الذين باعوا أطفال العرب والمسلمين في الولايات المتحدة لثقافة الحزب الديموقراطي الكارثية ، في سبيل مصالحهم الرخيصة وقد رأيناهم مرأي العين وهم يخوضون في هذا الأمر الخطير ، دون اعتبار لأحد أو لدين أو لأخلاق ، ودون أن يرف لهم رمش أو إحساس بخطورة ماهم مقدمون عليه ، وهم الرجال الجوف الذين تقودهم مصالحهم كالعميان ، وبل وهاجموا ولعنوا كل من رفض تلك الثقافة ونعتوهم بأبشع الصفات التي هي في حقيقة الأمر فيهم ، الذين لم يكونوا يوما على حق أبدا بل الباطل طريقهم ورؤيتهم ومسارهم ، واليوم هانحن نراهم يهاجمون ترامب في سياق خطة اعلامية مضادة يقودها غلاة الحزب الديموقراطي وأتباعهم ، الذي اقترح فكرة غبية ووقحة لتهجير أهل غزة وقد فشلت ووقف العالم كله ضدها وكنا أول من أدانها ورفضها ، وهم الذين سكتوا عن مشاركة الارهابي سيدهم ومولاهم بايدن لنتنياهو في دك غزة دكا على رؤوس ساكنيها ، وأصروا على ترشيح هاريس رغم وقوفها مع سيدها وسيدهم بايدن ، الذي ذهب الى مزبلة التاريخ ومشاركته جريمته في ذبح أطفال غزة..هم المنافقون حقا ونحن لن نصدقهم فلا تصدقوهم!!
غزة تنتصر وليست للبيع وليست في حاجة اليكم ولن تكون.