
الوالد الشيخ جمال علي مجلي ، شخصية عربية قومية يمنية أمريكية ، يخدم المجتمع اليمني الأمريكي والعربي منذ خمسة عقود بدون من أو أذى ، لم يترشح لأي منصب أو يطلب أي جاه فهو كبير من بيتهم ، يعرفه القاصي والداني في عموم المجتمع العربي الأمريكي ، في ولاية ميتشغان خاصة ومدينة ديربورن عامة ، لايقف مع أحد ضد أحد بل يقف وسطا بين الجميع .وكان قد وجه الاسبوع الماضي دعوة الى نخبة من أبناء الجالية العربية واليمنية، لمناقشة قضايا خطيرة مثل المخدرات وحمل السلاح ، وتخلف البعض وحتى لم يعتذر عن الحضور ، وحضر الاخر وقال الذي يريده في نطاق الأدب والاحترام ، ولم يدعو الوالد الشيخ جمال علي مجلي الى فعالية انتخابية لدعم هذا المرشح أو ذاك ، ولو أراد ذلك لقالها على العلن دون خوف أو رهبة من أحد وهذا حقه الدستوري .
الشيخ جمال علي مجلي قامة وطنية يمنية أمريكية منزهة عن الشبهات ، لأنه أكبر منها ، ومواقفه وتاريخه الناصع والمشرف يشهدان له بذلك ، ولايمكن تجاوزه أو السماح بالانتقاص من قدره ومكانته ، أو إنكار جهوده المخلصة لجعل مجتمعنا ومدينتنا أكثر ازدهارا وأمنا ، أو تجاوز مواقفه الكبيرة المسطرة في تاريخ مدينة ديربون وفي تاريخ اليمن، وهو الكبير ابن الكبار والشيخ سليل المشائخ ، قامة وأفعالا وتواريخ مشرفة وناصعة لاينكرها إلا جاحد، وأنا أكتب هذه الكلام ليس دفاعا عنه لأنه قريبي ، وهو شرف لي وفخر أن أقف الى صف عمي ووالدي الشيخ جمال علي مجلي ، بل لأنني تواصلت معه بخصوص الدعوة ، وأقسم لي وهو صادق بأن غرضها كان واضحا ومحددا ، والشاهد في ذلك أنه وجه الدعوة للجميع ولم يستثني أحدا ، ولذلك ففي ظني بأن اللوم يقع على الذين لم يحضروا ولم يستجيبوا للدعوة
وقاموا بعدها وكأنهم كانوا ينتظرون ذلك ، بالاعتراض والقيل والقال وتحميل الأمر مالا يستحق، وهذا مالانقلبه ولن نسمح به ، وكان الأولى أن يحضر الناس ثم يقوموا بالتحدث مثلهم مثل الاخرين دون نقد متسرع أو مغرض.
الوالد الشيخ جمال علي مجلي ، كان وسيبقى أحد كبار هذه المجتمع العربي الأمريكي قولا وفعلا وتاريخا ، لأن المجتمع في حاجة لصوت العقلاء والحكماء والشرفاء والمخلصين ، والشيخ جمال علي مجلي واحدا منهم ومن أبرزهم وأنشطهم.
* من صفحة الكاتب على فيسبوك