طهران تؤكد دعمها سيادة سوريا

أ ف ب-الامة برس
2024-12-23

 

المرشد الإيراني علي خامنئي يحيي الحاضرين في حسينية الإمام الخميني في طهران في 11 كانون الأول/ديسمبر 2024 (أ ف ب)   طهران - أكدت إيران الاثنين23 ديسمبر 2024، دعمها سيادة سوريا بعد سقوط بشار الأسد إثر هجوم لفصائل المعارضة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر" مضيفا أن سوريا يجب ألا تصبح "ملاذا آمنا للإرهاب".

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر دخل تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية وبدعم من أنقرة، دمشق وإعلن إسقاط الحكم بعد هجوم خاطف مكّنه من السيطرة على قسم كبير من البلاد خلال 11 يوما.

وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.

بعدما تخلى عنه حلفاؤه الإيرانيون والروس، فرّ الرئيس السوري بشار الأسد الذي حكم سوريا مدى 24 عاما إلى موسكو، لينتهي بذلك حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما.

وكانت روسيا وإيران مع مليشيات مسلّحة تابعة خصوصا لحزب الله، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت في سوريا في العام 2011 وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.

في المؤتمر الصحافي الإثنين، قال بقائي إن إيران "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا، وذلك غداة لقاء بين القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق.

منذ إسقاط الأسد، يتوافد دبلوماسيون إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي