أوراق الكاري.. حل سحري لعسر الهضم وصحة الجهاز الهضمي
الأمة برس
2024-12-06
تُعرف أوراق الكاري، أو مورايا كوينيجي علميًا، بكونها مكونًا أساسيًا في المطبخ الآسيوي، ولكنها أيضًا تحمل فوائد طبية هائلة، بين تعزيز النكهة وتحقيق التوازن الصحي.
نستعرض بحسب "الكونسلتو"، في التقرير التالي، كيف أثبتت هذه الأوراق العطرية قدرتها على علاج عسر الهضم وتحسين صحة الأمعاء، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للأفراد الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي، وذلك وفقًا لـ "Only my health".
ما الذي يجعل أوراق الكاري علاجًا فعالًا للمعدة؟
تعمل أوراق الكاري، على تخفيف عسر الهضم لاحتوائها على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل القلويدات والفلافونويدات والزيوت الأساسية، وتعالج مشكلات الهضم مثل الانتفاخ والحموضة وعدم الراحة الناتجة عن العادات الغذائية السيئة أو الإجهاد.
فوائد أوراق الكاري للجهاز الهضمي
تحفيز إنزيمات الهضم
تساعد أوراق الكاري على تنظيم إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يُسهم في تكسير الطعام بكفاءة وتقليل الانتفاخ.
تقليل الحموضة
بفعل خصائصها المضادة للالتهابات، تعمل أوراق الكاري على تهدئة بطانة المعدة وتقليل إنتاج الحمض الزائد، ما يجعلها علاجًا فعّالًا للحموضة والارتجاع.
تعزيز ميكروبات الأمعاء
تُغذي هذه الأوراق البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُعزز التوازن الميكروبي، يُحسن الهضم، ويُقوي المناعة.
تخفيف الغثيان
تحتوي أوراق الكاري على خصائص طاردة للريح تُخفف الغثيان واضطراب المعدة، ما يجعلها مفيدة للحمل أو دوار الحركة.
إزالة السموم
بفعل مضادات الأكسدة، تُساعد أوراق الكاري على إزالة السموم من الجسم وتعزيز صحة الكبد، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الهضم.
طرق استخدام أوراق الكاري
- تحضير شاي أوراق الكاري، بغلي 8-10 أوراق مع كوب ماء، ثم إضافة الليمون أو العسل لتحسين النكهة.
- مضغ الأوراق الطازجة، عن طريق تناولها في الصباح لتطهير المعدة وتحسين الهضم.
- مزجها مع اللبن، إذ يتم تجفيف الأوراق وطحنها حتى تصبح مسحوقًا، ثم خلطها مع اللبن الرائب وشربها بعد الوجبات لتقليل الحموضة.
- إضافة زيت أوراق الكاري إلى الطعام.
تأثير الكاري مع الأدوية
رغم أن أوراق الكاري آمنة للاستخدام اليومي، إلا أنه يُنصح بعدم الإفراط في تناولها، كما يجب استشارة الطبيب خاصة مع تناول أدوية.
وأوراق الكاري ليست مجرد إضافة الطعام، بل علاج طبيعي فعال لعسر الهضم ومشكلات الجهاز الهضمي، إذا ما تم استخدامها بالمعدلات الطبيعية دون إفراط، وذلك بفعل خصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
