الحكومة الافغانية تلتقي سكرتير مجلس الأمن الروسي  في كابول  

أ ف ب-الامة برس
2024-11-26

 

 

صورة وزّعها مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية لجانب من اللقاء بين الوفدين الروسي والأفغاني في كابول في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (أ ف ب)   كابول - زار سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو الإثنين 25نوقمبر2024، مسؤولين في حكومة طالبان في أفغانستان حيث أبلغهم بأن موسكو ستشطب قريبا الحركة من قائمتها للمنظمات المحظورة، وفق ما أعلنت كابول.

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في العام 2021، لم يزر كابول مسؤولون أجانب نظرا لعدم اعتراف أيّ بلد رسميا بالحكومة التي شكّلها المتمردون السابقون.

وجعل تضييق حكومة طالبان على النساء الحركة منبوذة بالنسبة لكثير من الدول الغربية، لكنّ كابول تبدي انفتاحا متزايدا على جاراتها الإقليمية، مع التركيز على التعاون الاقتصادي والأمني.

والتقى شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، عددا من المسؤولين الأفغان في كابول يتقدّمهم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الغني برادر.

وجاء في بيان لمكتب برادر نشر على منصة إكس أن شويغو "أعرب عن اهتمام روسيا برفع مستوى التعاون الثنائي مع أفغانستان".

وأضاف البيان أن المسؤول الروسي "أعلن أيضا أنه من أجل توسيع نطاق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، سيُشطب اسم الإمارة الإسلامية من القائمة السوداء لروسيا".

والإمارة الإسلامية هي التسمية الرسمية التي تعتمدها حكومة طالبان.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن شويغو قوله إنه يسعى إلى روابط  "بنّاءة" مع كابول، لكن من دون الإشارة إلى ما إذا طرح فكرة شطب موسكو طالبان من قائمتها للمنظمات المحظورة.

وقال شويغو "أؤكد الاستعداد لإقامة حوار سياسي بنّاء بين بلدينا ، بما في ذلك من أجل إعطاء زخم لعملية التسوية الأفغانية الداخلية"، وفقا لوكالة أنباء ريا نوفوستي.

وقال أيضا إن الشركات الروسية تخطط للمشاركة في مشاريع لاستخراج موارد طبيعية في أفغانستان.

ويقول محلّلون إن موسكو ربما تتطلع إلى تعاون مع كابول لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، الفرع الأفغاني للجماعة السنية المتشدّدة.

وفي آذار/مارس، قُتل أكثر من 140 شخصا عندما هاجم مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.

وتقول سلطات طالبان إن الأمن هو أولويتها الداخلية القصوى وقد تعهّدت طرد المتشدّدين الذين يشنّون هجمات ضد أجانب من أفغانستان.

وقال السفير الروسي لدى أفغانستان ديمتري جيرنوف في تموز/يوليو إنّ "طالبان بالتأكيد حلفاؤنا في الحرب ضد الإرهاب"، وأضاف "إنهم يعملون للقضاء على الخلايا الإرهابية".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي