شركة "إنفيديا" تسعى إلى تحقيق التوازن بين الامتثال والتقدم التكنولوجي في عهد ترامب  

قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، السبت 23نوفمبر2024، إن شركته سوف توازن بين الامتثال القانوني والتقدم التكنولوجي في ظل الإدارة القادمة لدونالد ترامب، ولن يوقف أي شيء التقدم العالمي للذكاء الاصطناعي.

أعلنت شركة صناعة الرقائق الأمريكية العملاقة هذا الأسبوع عن إيرادات ربع سنوية قياسية مرتفعة على خلفية الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن المستثمرين حذرون من عودة التوترات بين الولايات المتحدة والصين خلال ولاية ترامب الجديدة.

كان رجل الأعمال المولود في تايوان موجودًا في هونغ كونغ لتلقي الدكتوراه الفخرية في الهندسة من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا.

وقال هوانج للصحفيين يوم السبت "مهما حدث، فإننا سنوازن في نفس الوقت بين الامتثال للقوانين والسياسات، ومواصلة تطوير تكنولوجيتنا، ودعم وخدمة العملاء في جميع أنحاء العالم".

"سوف نستمر في القيام بذلك وسنكون قادرين على القيام بذلك بشكل جيد."

فرضت إدارة بايدن قيودًا على شركة إنفيديا بشأن بيع بعض رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة إلى الصين، التي تعتبرها منافسًا استراتيجيًا في مجال أشباه الموصلات المتقدمة.

وقال هوانج يوم السبت إن "العلم المفتوح والبحث المفتوح في مجال الذكاء الاصطناعي عالمي تمامًا... ولا شيء أراه في المستقبل سيوقف ذلك".

وقال هوانج في كلمة له إن "عصر الذكاء الاصطناعي قد بدأ" وأشاد بـ "المساهمات الكبيرة" التي قدمتها الصين في البحث العلمي الذي يدفع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الأمام.

وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي هو بالتأكيد أهم تقنية في عصرنا، وربما في كل العصور".

استثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة في جميع أنحاء العالم عشرات المليارات من الدولارات في تكنولوجيا Nvidia لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بهم ودعم احتياجات الحوسبة الثقيلة الخاصة بهم.

تجاوزت شركة إنفيديا شركة أبل في وقت مبكر من هذا الشهر لتصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم مع استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي في إثارة حماس وول ستريت.