ترامب يؤكد خطة استخدام الجيش في عمليات الترحيل الجماعي  

أ ف ب-الامة برس
2024-11-18

 

 

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تشكيل حكومة تضم متشددين في مجال الهجرة (أ ف ب)   واشنطن- أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين18نوفمبر2024، أنه يخطط لإعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأمريكي لتنفيذ ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين.

وكانت الهجرة من أبرز القضايا في الحملة الانتخابية، ووعد ترامب بترحيل الملايين واستقرار الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني خلال إدارة الرئيس جو بايدن.

وفي منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social، قام ترامب بتضخيم منشور نشره مؤخرا ناشط محافظ قال فيه إن الرئيس المنتخب "مستعد لإعلان حالة الطوارئ الوطنية وسيستخدم الأصول العسكرية لعكس غزو بايدن من خلال برنامج الترحيل الجماعي".

وعلى هامش إعادة نشر التغريدة، علق ترامب قائلا: "هذا صحيح!"

وحقق ترامب عودة ملحوظة إلى الرئاسة بعد هزيمته في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني أمام نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

وأعلن ترامب عن تشكيل حكومة تضم متشددين في مجال الهجرة، وعين توم هومان القائم بأعمال رئيس هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك السابق كـ"قيصر الحدود".

وظهر هومان في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/تموز، وقال لأنصاره: "لقد تلقيت رسالة إلى ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين أطلق سراحهم جو بايدن في بلدنا: من الأفضل أن تبدأوا في التعبئة الآن".

تقدر السلطات أن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ومن المتوقع أن تؤثر خطة ترامب للترحيل بشكل مباشر على نحو 20 مليون أسرة.

في حين تكافح الحكومة الأميركية منذ سنوات لإدارة حدودها الجنوبية مع المكسيك، أثار ترامب المخاوف بزعمه أن هناك "غزوا" من جانب المهاجرين الذين يقول إنهم سيغتصبون ويقتلون الأميركيين.

خلال حملته الانتخابية، شن ترامب هجوما متكررا على المهاجرين غير المسجلين، واستخدم خطابا تحريضيا حول الأجانب الذين "يسممون دماء" الولايات المتحدة، وضلّل جمهوره بشأن إحصاءات الهجرة والسياسات المتبعة.

ولم يوضح ترامب تفاصيل حملته ضد الهجرة، ولكن خلال حملته الانتخابية تعهد مرارا وتكرارا باستدعاء قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لتسريع عمليات الترحيل.

ويقول المنتقدون إن القانون أصبح عتيقا ويشيرون إلى استخدامه مؤخرا خلال الحرب العالمية الثانية لاحتجاز الأميركيين من أصل ياباني في معسكرات اعتقال دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

أصبح عدد لقاءات دوريات الحدود الأميركية مع المهاجرين الذين يعبرون من المكسيك بشكل غير قانوني الآن هو نفسه تقريبا كما كان في عام 2020، وهو العام الأخير من ولاية ترامب الأولى، بعد أن بلغ ذروته عند 250 ألفًا في شهر ديسمبر/كانون الأول 2023.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي