
بيروت - قتل خمسة أشخاص على الأقلّ الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، في غارة اسرائيلية على قرية تقع شرق العاصمة بيروت، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت أكّد مصدر أمني لفرانس برس أن الغارة استهدفت منزلا يقطنه نازحون.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على بعلشميه أدت في حصيلة أولية إلى سقوط خمسة شهداء وإصابة اثنين بجروح".
وأفاد من جهته المصدر الأمني عن "غارة اسرائيلية استهدفت منزلا" في منطقة عاليه الجبلية البعيدة عن الحدود مع اسرائيل والتي نادرا ما تستهدف، مشيرا إلى أن "المنزل يقطنه نازحون من بينهم عدد من النساء والأطفال".
يأتي ذلك غداة غارة دامية في أقصى شمال لبنان على منزل تقطنه عائلة نازحة كذلك أودت بحياة ثمانية أشخاص وفق وزارة الصحة.
وتشنّ اسرائيل بين الحين والآخر غارات عنيفة على بلدات وقرى تقع خارج معاقل الحزب تستهدف سيارات أو أفرادا أو شققا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله.
ويثير ذلك حساسيات وارتيابا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.
واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية صباح الثلاثاء، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد تعليمات أصدرها الجيش الإسرائيلي لإخلاء أربعة أحياء فيها.
وبعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت الدولة العبرية في 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقضى أكثر من 3240 شخصا في لبنان غالبيتهم من المدنيين وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل أكثر من عام.