نجمة الأولمبياد كيم تأخذ استراحة من التصوير من أجل عائلتها  

قررت نجمة الرماية الأولمبية كيم يي جي التوقف مؤقتا عن ممارسة الرماية لتمضية بعض الوقت مع عائلتها، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية الأحد، مشيرة إلى أنها مرهقة من المنافسة والاهتمام الجماهيري الهائل الذي أحدثته بسبب هدوءها.

وحققت اللاعبة البالغة من العمر 32 عاما شهرة واسعة خلال أولمبياد باريس - حيث فازت بالميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار للسيدات - بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تطلق النار بهدوء وتفرغ بندقيتها. 

وأثار المقطع، الذي تم التقاطه في الواقع من مسابقة في مايو/أيار 2024، موجة من الجدل على الإنترنت، حيث أشاد الناس بطاقة "الشخصية الرئيسية" التي تتمتع بها، ودعا إيلون ماسك إلى اختيارها لفيلم أكشن، قائلاً: "لا يلزم التمثيل".

وقال وكيل أعمالها يانج يونج سيك إن كيم "ستعلق مسيرتها الرياضية مؤقتا... لتقضي بعض الوقت مع ابنتها الصغيرة".

وفي إطار القرار، قالت إنها لن تجدد عقدها مع فريقها، والذي من المقرر أن ينتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأضاف أن كيم لم تتقاعد من التصوير، لكنها تريد "أخذ بعض الوقت بعيدًا عن العمل وتعويض الوقت الذي لم تتمكن من قضائه مع عائلتها".

وقال الوكيل إن "مستوى التعب ارتفع بشكل كبير... مع البطولات والتدريبات، بالإضافة إلى اهتمام الجمهور بها".

وأفاد بأن كيم تعرضت أيضًا لتعليقات "معادية" عبر الإنترنت، كما طلب منها غرباء المال.

وقال يانغ إنه وكيم ما زالا يتناقشان حول موعد عودتها إلى المنافسة.

بعد دورة الألعاب الأولمبية، تلقت كيم طلبات كثيرة لإجراء مقابلات، وعملت كعارضة أزياء لعلامات تجارية مثل لويس فيتون، وأصبحت سفيرة للعلامة التجارية لشركة تيسلا التابعة لإيلون ماسك.

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في أكتوبر/تشرين الأول، قالت كيم إنها تأمل في المنافسة حتى سن الخمسين.

وقالت إنه منذ انتشار مقاطع الفيديو الفيروسية، "أصبح الناس يشيرون إليّ باسم 'مطلقة النار كيم يي جي' وليس فقط 'كيم يي جي'".

"أريد أن أواصل عملي حتى تظل كلمة "مطلق النار" في الأذهان دائمًا."