اعترف متهم جديد في مصر أمام هيئة المحكمة بقتله 4 سيدات وتقطيعهن بمحافظة الغربية، وذلك خلال محاكمته مبررا ذلك بإصابته بعقدة نفسية بسبب والدته، وفقًا مصراوي.
وقال "عبد ربه. م" أو "سفاح الغربية" الجديد خلال مثوله أمام هيئة المحكمة، اليوم الخميس، إنه قتل 4 سيدات من "فتيات الليل" وزوجته على مدار السنوات الأربع الماضية، معللا ذلك بعقدة نفسية قديمة تسببت فيها والدته.
وخرج المتهم مكبلا بالأصفاد من قفص الاتهام، ليتقدم بإفادته لهيئة المحكمة، حيث أقر باكيا بارتكابه جرائم قتل السيدات الأربع وتقطيعهن أشلاء، مستغلا خبرته كشيف "طباخ" وخبرته في استخدام الساطور، ووضعهن في أجولة ورميها في ترعة الخضراوية بمدينة زفتى ما بين عامي 2011- 2024.
وقال المتهم الذي يبلغ من العمر 47 عاما، إنه مارس الرذيلة مع ضحاياه قبل أن يقوم بقتلهن وتقطيعهن وإلقائهن في الترعة، معللا ذلك بعلاقة غير شرعية قديمة بين والدته وعمه، ما جعله "معقدا من النساء".
وأضاف "سفاح الغربية" باكيا أمام المحكمة: "أنا ليا ربنا..ومعترف بجرائمي.. ومش عاوز محامي".
وتابع سفاح الغربية اعترافاته أمام جهات التحقيق بأن زواجه من زوجته الأولى سحر استمر لمدة 7 أشهر، وكانت حياة سعيدة ومستقرة حتى قرر قتلها والتخلص منها في عام 2011، عندما كانت حاملا في شهرها الثالث، دون وجود أي أسباب واضحة.
وأوضح أنه استغل نومها وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. حضر ذووها وأخذوا الجثة، ورفضوا تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.
وقال إن والدته كانت تعامله بقسوة شديدة، بحسب أقواله في تحقيقات النيابة العامة، حيث تعرض للضرب والحبس منذ أن كان عمره 6 سنوات، بعد محاولة خنق بنت الجيران التي كان يلعب معها. وعندما بلغ عمره 8 سنوات، شاهد والدته في أوضاع مخلة مع شقيق والده، مما أصابه بضرر نفسي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة، وملقاة بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتى، حيث نجحت قوات الأمن في ضبط الجاني عقب العثور على أشلاء الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلائها في مياه نهر النيل، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.