التوقيع على شراكة استراتيجية خلال زيارة إردوغان لقرغيزستان  

أنقرة- اتفقت تركيا وقرغيزستان الثلاثاء 5نومفبر2024، على إقامة "شراكة استراتيجية شاملة" تهدف إلى تعزيز العلاقات الدفاعية، خلال زيارة رسمية يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لهذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

وتعمل أنقرة على تعزيز وجودها في المنطقة حيث تسعى إلى التنافس مع دول مثل روسيا والصين على النفوذ.

يزور إردوغان بانتظام آسيا الوسطى ومن المقرر أن يشارك الأربعاء في قمة منظمة الدول التركية، وهي مبادرة تقودها تركيا بهدف تعزيز ثقافتها وعلاقاتها مع العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وقال رئيس قرغيزستان صدير جباروف "اتخذنا قرارا مهمّا برفع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين قرغيزستان وتركيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة".

ووقّع الجانبان 19 اتفاقا في مجالات تشمل الطاقة والدفاع ومكافحة الإرهاب.

وأشاد جباروف "بالتعاون القرغيزي-التركي في مجال الدفاع وإمكانات تعزيزه".

وفي خضم الغزو الروسي لأوكرانيا، كثّفت تركيا تعاونها العسكري مع دول آسيا الوسطى، وهو ما يشكل تحديا لتفوّق موسكو التاريخي في المنطقة.

وكانت تركيا ثالث أكبر مستثمر في قرغيزستان في النصف الأول من العام 2024، بعد روسيا والصين.

لكنها تتخلف عن الركب على الصعيد التجاري إذ تمثل 3,8 في المئة من واردات قرغيزستان وصادراتها، مقابل 34,2 في المئة للصين و19,5 في المئة لروسيا.