تغير الهرمونات أثناء الدورة الشهرية يتسبب في حدوث العديد من التغيرات الجسدية والهرمونية، وآلام مختلفة، هذا إلى جانب المعاناة من الصداع خاصة أثناء الدورة الشهرية.
في السطور التالية، نستعرض بحسب "الكونسلتو" أسباب الصداع أثناء الدورة الشهرية، وذلك وفق ما جاء في موقعي "Health line"، و"Medical news today".
أسباب الصداع أثناء الدورة الشهرية
من بين أنواع الصداع المختلفة التي يمكن أن تحدث أثناء الدورة الشهرية، يبدو أن الصداع الهرموني والصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية هما الأكثر شيوعًا، والسبب الأساسي هو نفسه لكليهما، ومع ذلك تختلف أعراضهما.
إذ يمكن أن يؤدي التغيير في مستويات الهرمونات إلى حدوث صداع هرموني وصداع نصفي متعلق بالدورة الشهرية، إذ تنظم الهرمونات العديد من وظائف الجسم.
وتلعب الهرمونات دورًا في التحكم في الصداع لأنها تتحكم في استجابة الجسم للألم، وتصبح الإناث أكثر عرضة للإصابة بالصداع حيث تتقلب مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء الدورة الشهرية.
وعندما تعاني السيدات من الصداع في وقت قريب من الدورة الشهرية، فقد يكون الألم ناتجًا عن متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أو الصداع النصفي الناتج عن الدورة الشهرية.
ويحدث الصداع النصفي الناتج عن فترة الحيض عادة قبل الدورة الشهرية أو خلالها أو بعدها مباشرة، يمكن أن يحدث هذا الصداع أيضًا أثناء فترة التبويض.
أعراض الصداع أثناء الدورة الشهرية
قد تكون الأعراض مشابهة لتلك الخاصة بأي صداع نصفي آخر، على الرغم من أن الصداع الذي يحدث بالقرب من فترة ما قد لا يصاحب الاضطرابات الحسية المرتبطة بالدورة الشهرية.
ومع ذلك، تعاني بعض السيدات من بعض الخيالات مثل الأضواء الساطعة أو النقاط العمياء في مجال الرؤية، أو الإحساس بالوخز في اليدين أو الوجه، قبل الصداع النصفي الناتج عن الدورة الشهرية.
وتميل الأعراض الأخرى لصداع الطمث إلى ما يلي:
- الحساسية للأضواء الساطعة.
- الحساسية للضوضاء.
- ألم نابض على جانب واحد من الرأس.
- الغثيان.
- التقيؤ.
الصداع الهرموني أثناء الدورة الشهرية
قد يحدث صداع هرموني فقط ناتج عن التغيرات الهرمونية في الجسم، وتشير متلازمة ما قبل الدورة الشهرية إلى مجموعة من الأعراض والتي تظهر عادة من أسبوع إلى أسبوعين قبل أن تبدأ الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى الصداع، قد تشمل أعراض المتلازمة السابقة للحيض ما يلي:
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- تورم الثديين.
- احتباس السوائل.
- النسيان.
- اضطرابات النوم.
- آلام المفاصل والعضلات.
- التهيج.
- القلق أو التوتر.
- تقلب المزاج.
- الاكتئاب.
في حين أن كلا من الصداع الهرموني والصداع النصفي الناتج عن الدورة الشهرية ناتجان عن تقلب الهرمونات، فإن الاختلاف بينهما ينطوي على شدة ألم الرأس.
وقد يكون الصداع الهرموني خفيفًا إلى متوسط ويسبب ألمًا مزعجًا أو خفقانًا، وعلى الرغم أنه مزعج وغير مريح، إلا أنه قد لا يتعارض مع الروتين اليومي.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون الصداع النصفي الناتج عن فترة الحيض منهكًا، وإذا كانت المرأة تعاني من نوبات الصداع النصفي بانتظام، فقد تكون عرضة للإصابة بالصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية، ويتميز بخفقان شديد يمكن أن يبدأ في أحد جانبي الجبهة وينتقل إلى الجانب الآخر، ويمكن أن يجعل من الصعب إبقاء العينين مفتوحتين.