بايدن يندد بـ"الازدياد المروّع" في معاداة السامية في ظل حرب غزة

واشنطن - ندد الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد لدى إحيائه ذكرى مرور ست سنوات على الهجوم الدموي على كنيس في بيتسبرغ "بالازدياد المروّع" لمعاداة السامية في ظل حرب غزة.
وفي 2018، قتل يميني متطرّف 11 مصليا يهوديا في الكنيس في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا في الهجوم المعادي للسامية الأكثر دموية في الولايات المتحدة.

ويصادف إحياء الذكرى هذا العام مع ذكرى هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي شنّته حماس على إسرائيل وأشعل حرب غزة، وفق التقويم العبري.

وقال بايدن في بيان "بعد مرور عام، فإن الصدمة والخسائر الناجمة عن ذلك اليوم وتداعياته ليست حيّة في الذاكرة وكأنها اليوم فحسب، بل يفاقمها الازدياد المروع في معاداة السامية التي يواجهها اليهود في أميركا والعالم".

وأفاد بايدن الذي دعمت إدارته إسرائيل منذ اندلاع النزاع بأنه أطلق قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر أول "استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية".

وقال "نطبّقها بشكل نشط" مضيفا بأن إدارته أمّنت 1,2 مليار دولار لتوفير إجراءات أمنية في أماكن العبادة والمدارس والمنظمات غير الربحية اليهودية.

وأكد بأن وزارة العدل تجري تحقيقات وملاحقات قضائية في جرائم الكراهية ومعاداة السامية.

وهزّت الجامعات في وقت سابق هذا الشهر احتجاجات ضد الحرب في غزة.

وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس مبنية على أرقام إسرائيلية رسمية.

وقُتل 42924 فلسطينيا معظمهم مدنيون مذاك في العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق أرقام صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.