كيف يمكن الاستدلال على ضعف السمع لدى حديثي الولادة والرضع؟

الأمة برس
2024-10-08

 

كيف يمكن الاستدلال على ضعف السمع لدى حديثي الولادة والرضع (العرب)يمكن للوالدين الاستدلال على ضعف السمع لدى حديثي الولادة والرضع من خلال بعض العلامات مثل عدم إدراة الرأس باتجاه الصوت وعدم التفاعل مع الأصوات على سبيل المثال كعدم الاستيقاظ عند تشغيل مكنسة كهربائية بجواره، وفق ما قاله صندوق التأمين الصحي بألمانيا، وفقًا ل العرب.

وأوضح الصندوق أن ضعف السمع لدى الرضع يرجع إلى أسباب عديدة مثل العامل الوراثي وتشوهات في الأذن الداخلية أو الخارجية أو بسبب جينات فقدان السمع، التي تمنع نمو العصب السمعي.

ويمكن أن يحدث ضعف السمع عند الرضع والأطفال أثناء الحمل، على سبيل المثال نتيجة الإصابة بالحصبة الألمانية في الشهر الثاني أو الثالث من الحمل أو نتيجة لتعاطي الكحول أو المخدرات أو نتيجة لمرض أيضي.

ويمكن أن ينشأ ضعف السمع عند الرضع والأطفال أيضا من عملية الولادة، على سبيل المثال بسبب نقص الأكسجين أو اليرقان نتيجة عدم التوافق بين فصائل دم الأم والطفل أو نتيجة نزيف دماغي أو نتيجة الولادة المبكرة.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث ضعف السمع أيضا بعد الولادة على سبيل المثال نتيجة لالتهاب السحايا أو عدوى الأذن الوسطى أو الأمراض المعدية مثل النكاف والحصبة والحصبة الألمانية.

وتنبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة ضعف السمع لدى حديثي الولادة والرضع للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظرا لأن حاسة السمع الجيدة مهمة للغاية لمواصلة التطور الفكري واللغوي للطفل.

ويمكن علاج ضعف السمع لدى حديثي الولادة والرضع بواسطة سماعات الأذن الطبية، بينما يتم اللجوء إلى زراعة القوقعة الصناعية في حالة فقدان السمع الشديد أو الصمم.

ويعاني أكثر من 34 مليون طفل حول العالم من صعوبات في السمع، وتوجد أسباب عديدة لضعف السمع وفقدانه عند الأطفال، كالأسباب الوراثية، والمضاعفات خلال الولادة الطبيعية، وبعض الأمراض المعدية كالالتهاب المزمن للأذن الوسطى أو الداخلية، والتعرض لضوضاء مرتفعة لفترات طويلة، وتناول بعض الأدوية التي قد تضر بالسمع في الصغر.

ويشير الخبراء إلى أن أكثر من 60 في المئة من أسباب مشكلات السمع عند الأطفال يمكن الوقاية منها، ويحسن علاج هذه المشكلات في عمر مبكر كثيرا من تطور الطفل اللغوي والاجتماعي.

وضعف السمع عند الأطفال له أربع درجات تبدأ بالبسيط وتنتهي ببالغ الشدة.

ضعف السمع البسيط: لا يستطيع الطفل في هذه الحالة أن يسمع بأذنه الأفضل الأصوات التي يقل ترددها عن 26 ديسيبلا، وفي هذه الحالة يستطيع أن يسمع الأصوات العادية في محيط متر حوله، ويرددها بعد ذلك.

ضعف السمع المتوسط: لا يستطيع الطفل في هذه الحالة أن يسمع بأذنه الأفضل الأصوات التي يقل ترددها عن 41 ديسيبلا، وفي هذه الحالة يمكنه أن يسمع الأصوات المرتفعة في محيط متر حوله ثم يرددها.

ضعف السمع الشديد: لا يستطيع الطفل في هذه الحالة أن يسمع الأصوات التي يقل ترددها عن 61 ديسيبلا، وفي هذه الحالة يمكنه أن يسمع أمه عندما تتحدث قريبا جدا من الأذن الأفضل بصوت عال.

ضعف السمع بالغ الشدة: لا يسمع الطفل في هذه الحالة الأصوات التي يقل ترددها عن 81 ديسيبلا، وأحيانا أكثر من ذلك، وفي هذه الحالة لا يستطيع أن يسمع أو يفهم أي صوت له مهما كان مرتفعا، سواء كان قريبا من أذنه أو بعيدا. تصنف الدرجات الثانية والثالثة والرابعة بأنها إعاقات سمعية، وتحتاج إلى تدخل سريع، وغالبا يُفحص حديثو الولادة في هذه الآونة في معظم دول العالم، للكشف عن مشكلات السمع مبكرا، ولذلك إذا كانت نتيجة مقياس السمع الذي يُجرى للطفل حديث الولادة – كإجراء روتيني – سيئة، فعلى والديه اللجوء إلى متخصصين لطلب المساعدة في أسرع وقت.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي