تتعرض الوسائد مع مرور الوقت للعديد من الأوساخ بفعل العرق والجلد الميت، وفق ما أوردته مجلة “أوكو تست”، موصية بغسلها بمعدل مرة إلى مرتين في السنة، وذلك في حالة عدم التعرق بشكل مفرطـ، في حين ينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية غسل الوسائد مرة كل شهرين، وفقًا ل العرب.
وأوضحت المجلة الألمانية أنه يجب غسل الوسائد بوضعها في الغسالة الأوتوماتيكية مع مراعاة اختيار برنامج غسيل يحافظ على النسيج، كما يُراعى غسلها في درجة حرارة تبلغ 60 درجة مئوية كحد أقصى، وذلك للقضاء على عث الغبار المنزلي من ناحية والحفاظ على رونق الوسائد من ناحية أخرى.
ويُراعى أيضا استخدام منظف لطيف مخصص للأقمشة الحساسة، في حين لا يجوز استعمال مُنعّم الأقمشة.
وأشارت “أوكو تست” إلى أن الوسائد القابلة للغسل غالبا ما تكون محشوة بالبوليستر أو البوليسترـ اللايوسل أو محشوة بالقطن العضوي، محذرة من أن بعض الوسائد المحشوة بالبوليستر تحتوي على مادة “الأنتيمون” القابلة للذوبان، وهي مادة شبه معدنية سامة يمكن أن يمتصها الجسم من خلال العرق أو غبار المنزل.
وتحتاج الوسائد إلى التنظيف من حين إلى آخر لإزالة الأتربة والتعرق والزيوت المتراكمة. وإذا كان لون الوسائد مصفرًا أو لم يتم غسلها منذ أكثر من 6 شهور فيمكن وضعها في الغسالة لأنها ستكون آمنة عليها؛ ومن المستحسن غسل وسادتين على الأقل في كل دورة غسيل لكي تصبح الغسالة متوازنة ولا تقوم بتحريك الوسادة أكثر من اللازم.
ويمكن القيام بوضع كوب من منظف الغسالات العادي، لكن إذا كانت المرأة تريد أن تصبح الوسائد أكثر بياضًا فمن الممكن إضافة كوب من منظف غسالات الأطباق وكمية مناسبة من المُبيّض ونصف كوب من البوركس.
كما يمكن تنظيف الوسائد باستخدام أشعة الشمس، خاصة وأنها تعمل على تعقيمها وتنظيفها بسهولة وستعود مريحة، وبمقدور المرأة اختيار مكان نظيف في الهواء الطلق يمكن أن تصل إليه أشعة الشمس، وتحرص على أن يكون من الصعب أن تصل إليه الحيوانات الأليفة.
وبإمكان المرأة وقت الظهيرة القيام بوضع الوسادة تحت الشمس من أجل التنشيف، ثم قلبها على الوجه الثاني بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، حيث ستجفف الشمس الرطوبة الموجودة في الوسادة وستتغلغل في الحشو لتعيد إحياءه. وبذلك تحصل ربة البيت على وسادة مريحة ونظيفة في آن واحد بطريقة بسيطة جدا وسهلة.