توجيه الانتقادات لها.. السيناتور الديموقراطي جو مانشين يعلن عدم تأييد هاريس ويكشف السبب

بندر الدوشي

واشنطن - انتقد السيناتوران الديموقراطي المعتدل جو مانشين والسيناتور الديموقراطية المعتدلة كيرستن سينيما نائبة الرئيس كامالا هاريس بشدة بعد أن قالت يوم الثلاثاء إنها تريد إلغاء التعطيل التشريعي من أجل تشريع الإجهاض وفقاً لموقع العربية نت.

وقال مانشين، أحد أبرز المؤيدين لعتبة الستين صوتًا، لشبكة سي إن إن إنه لن يدعم محاولة هاريس للوصول إلى البيت الأبيض. وقال إنه سيكون خطأً فادحًا المضي قدمًا في هذه الخطط إذا احتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على المجلس.

وقال مانشين، الذي سيتقاعد في نهاية العام، لشبكة سي إن إن: "عار عليها. إنها تعلم أن التعطيل هو الكأس المقدسة للديمقراطية. إنه الشيء الوحيد الذي يجعلنا نتحدث ونعمل معًا. إذا تخلصت من ذلك، فسيكون هذا مجلس النواب فاشلًا ".

وفي بيان، أضاف السيناتور عن ولاية فرجينيا الغربية، الذي ترك الحزب الديمقراطي ليصبح مستقلاً في مايو، أن التعطيل "يثبت استقرار ديمقراطيتنا، ويعزز التعاون الحزبي ويحمي أمتنا من الاضطراب الحزبي والخلل الوظيفي".

وقال: "لطالما قلت: إذا لم تتمكن من تغيير رأيك، فلن تتمكن من تغيير أي شيء، وأنا متفائل بأن نائب الرئيس يظل منفتحًا على القيام بذلك".

وكتبت سينيما، التي تركت الحزب الديمقراطي في عام 2022، على موقع X: "إن إلغاء حق التعطيل من أجل الإجهاض يمكّن الكونغرس المستقبلي أيضًا من حظر جميع أشكال الإجهاض على مستوى البلاد". وأضافت: "يا لها من فكرة رهيبة وقصيرة النظر".

وكانت هاريس صريحة لسنوات بشأن دعمها لإلغاء التعطيل التشريعي. وقالت في عام 2019 إنها تريد التخلص منه من أجل تمرير الصفقة الخضراء الجديدة. وأضافت أيضًا في عام 2022 أنه يجب إلغاؤه من أجل تقنين الإجهاض وحقوق التصويت. وجاءت تعليقاتها يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع إذاعة ويسكونسن العامة.

وقالت هاريس: "أعتقد أنه يجب علينا إلغاء التعطيل في قضية الإجهاض لإعادة الحماية القانونية لحرية الإنجاب، وقدرة كل شخص وكل امرأة على اتخاذ القرارات بشأن جسده وعدم إخبار حكومته بما يجب فعله".

ودعا الرئيس بايدن إلى استثناء التعطيل من أجل إعادة تشريع الإجهاض بعد قرار المحكمة العليا في قضية الإجهاض. وعارض مانشين وسينيما هذا الأمر وكلاهما سيتقاعدان من الكونغرس في نهاية العام.

وكان سيناتور ولاية فرجينيا الغربية يقترب من دعم ترشيح هاريس وكان يأمل في مقابلتها لمناقشة عدد لا يحصى من المواضيع. وقال عن احتمال تأييدها في وقت سابق من الشهر: "لن أقول أبدًا ".