"الفيدرالي الأميركي" يحذر من أن مخاطر التضخم لا تزال "بارزة"  

أ ف ب-الامة برس
2024-09-24

 

 

قالت ميشيل بومان، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، إنها تشعر بالقلق إزاء "الكمية الكبيرة من الطلب المكبوت" على الهامش (أ ف ب)   واشنطن- قال المسؤول الوحيد في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي لم يؤيد خفض أسعار الفائدة الكبير الأسبوع الماضي، الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، إن مخاطر إعادة اشتعال التضخم تظل "بارزة".

ولكن تصويت ميشيل بومان لصالح خفض أصغر بنحو ربع نقطة مئوية جعلها بدلاً من ذلك أول مسؤول في لجنة تحديد أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي يخالف الأغلبية منذ أكثر من عامين.

وفي حديثه بولاية فرجينيا الأمريكية يوم الثلاثاء، قال بومان "إن المخاطر المرتبطة بالتضخم لا تزال بارزة".

ويتمتع البنك المركزي الأميركي بتفويض مزدوج من الكونجرس لمعالجة التضخم والبطالة، وقد أشار في الأشهر الأخيرة إلى أنه يرى أن الهدفين يصبحان في توازن أفضل مع تراجع التضخم واستمرار سوق العمل في التباطؤ.

وعلى النقيض من بعض زملائها، قالت بومان إنها اتخذت قرارها، جزئيا، لأنها لا تزال ترى "مخاطر أكبر على استقرار الأسعار، وخاصة في حين لا يزال سوق العمل قريبا من تقديرات التشغيل الكامل".

وقالت بومان إن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر ربما يكون قد فسرته الأسواق المالية على أنه إشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي "يرى بعض الهشاشة أو مخاطر سلبية أكبر على الاقتصاد"، مضيفة أنها تخشى أن يفترض الناس أنه سيحافظ على نفس وتيرة التخفيضات في المستقبل.

وأعربت بومان أيضا عن مخاوفها بشأن "الكمية الكبيرة من الطلب المكبوت والنقد المتاح للاستخدام مع تحرك مسار أسعار الفائدة نحو الانخفاض"، وهو ما قد يحمل في طياته خطر إعادة إشعال التضخم.

وقال بومان في المؤتمر الذي عقد في فرجينيا: "أخيرًا، عند تخفيف موقفنا التقييدي تجاه السياسة، نحتاج أيضًا إلى أن ندرك ما قد تكون النتيجة النهائية".

وقالت إنها تتوقع أن يصبح المعدل المحايد "أعلى بكثير" مما كان عليه قبل الوباء.

وأضافت: "لذلك، أعتقد أننا أقرب كثيرًا إلى الحياد مما كان ليكون عليه الحال في ظل ظروف ما قبل الجائحة، ولم أر الموقف الذروة للسياسة مقيدًا بنفس الدرجة التي قد يراها زملائي".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي